أوائل التعليم الأساسي في حماة: العلامة التامة دافع لإكمال الطريق نحو التفوق

متفوقو التعليم الأساسي في حماة جمعهم الطموح والإرادة لتحقيق التفوق ليصلوا إلى العلامة الكاملة (3100) درجة بعد عام دراسي مليء بالاجتهاد والمثابرة والعزيمة.الطالبة ماسه محمد شعار الحاصلة على درجة (3100) من مدرسة المتفوقين بحماة أوضحت لمراسلة سانا أن التفوق كان هاجسها في الحياة وهو ليس بالأمر المستحيل لأن مفاتيحه التركيز وتنظيم الوقت بمساعدة الأهل والأساتذة في المدرسة وعدم تراكم الدروس طوال العام.ووالدتها السيدة همسة وهي مدرسة لغة عربية أوضحت أنها تلقت خبر تفوق ابنتها ماسه بالفرح والفخر بها رغم الظروف الصعبة التي مروا بها من تهجير من محافظة إدلب وتنقلهم بالسكن بين أكثر من منزل لافتة إلى حرصها على تقديم الدعم المعنوي والنفسي لابنتها وتشجيعها على الدراسة دون أي ضغوط.أما الطالبة روز عصام رجوح الحاصلة على درجة (3100) من مدرسة المتفوقين في سلحب تحدثت عن خطتها الدراسية التي أوصلتها للتفوق من خلال وضع برنامج والالتزام به وتنظيم الوقت ومتابعة كل درس منذ البداية من دون إهمال أو تراكم مؤكدة أنه ينبغي أن يكون لدى الطالب الرغبة والشغف لكي يتفوق إضافة إلى الإصرار والإرادة القوية ليحقق حلمه ومواصلة مسيرة العلم.والد الطالبة روز أشار إلى انها كانت تعتمد على نفسها في الدراسة طوال سنوات المرحلة الابتدائية والإعدادية لافتاً إلى أن تأمين أجواء مريحة وهادئة في البيت ودعمها ومتابعتها ساهم بنجاحها وتفوقها.

سانا