عرض المشاركون ببازار إبداع 8 بحمص على مدى أربعة أيام متواصلة أعمالهم ومنتجاتهم اليدوية ومشاريعهم المنوعة التي صنعوها بشغف واتقان ودقة متناهية.المعرض الذي أقيم في صالة ايفل بشارع الحمرا ضم أشغالاً يدوية منوعة من صناعة الصابون والعطور والمأكولات المنزلية وأشغالاً يدوية من الكروشيه ونباتات الزينة والشمع والأخشاب.وأوضحت غزل الطرشة المساهمة بتنظيم المعرض في تصريح لمراسلة سانا أنه يشارك في البازار ستون مشاركاً ومشاركة جلهم من السيدات والشابات بهدف دعم المشاريع الصغيرة اليدوية المحلية غير المعروفة ودعم العاملات في منازلهن وجمعهن في مكان واحد لتسويق منتجاتهن حتى يتم التبادل التجاري.
نغم رستم شاركت بمجموعة واسعة من أعمالها في صناعة الشموع والصابون الطبي والعطور والزيوت المختلفة مبينة أن هذا البازار دعاية لمشروعها وخطوة للتعريف به.بدورها سحر زكريا تعمل في فن الأوريغامي بينت أن هذا الفن قليل في مدينة حمص وأرادت من خلال مشاركتها بالعديد من أعمالها التعريف به وبأعمالها موضحة أن هذا العمل يحتاج إلى الاتقان والعمل اليدوي ويحتاج إلى مجهود عال فيما قالت المشاركة هيفاء طيارة “لدي مجموعة على الانترنت أسوق من خلالها أعمالي بالمجال اليدوي وأبيع وعند تنظيم أي بازار أشارك فيه وهو ما دفعني للمشاركة للتعريف على منتجاتي والتعرف على أشخاص جدد وزبائن”.حنين كسيبي بينت أنها أطلقت مشروعها عن طريق الانترنت الانستغرام من حوالي العام وهو في مجال الأعمال اليدوية ويستهدف الشابات من خلال عرض جميع ما يحتجن إليه فيما أشار غسان خير الله إلى أن مشاركته بالمعرض ضمن قسم للشرقيات المنوعة المصنوعة من النحاس والأنتيك من مسابح وزجاج شرقي وأغباني ضمن قطع وتحف فنية مميزة
ونوهت المهندسة إنعام حمودي بأن مشروعها لصناعة الحلي والمجوهرات التراثية بسورية ويركز بشكل أساسي على صناعة المجوهرات في الساحل السوري وهو حاصل على جائزة الباسل للإبداع في عام 2017 مشيرة إلى قدومها من طرطوس للمشاركة بهدف الإضاءة على الإرث المهم لحضارة الساحل السوري بهذا المجال واستخدام تقنيات جديدة في مشروعها إضافة إلى الزجاج اليدوي لإدخاله على صناعة المجوهرات.عبد الله طليمات مشارك من خلال العديد من المنتجات اليدوية من توابل وبهارات وتمور بالمكسرات والحلويات المنوعة والزعتر البيتي وعدة أشياء أخرى مبيناً أن مشاركته تهدف إلى تسويق منتجاته.
سانا
