وصول أول رحلة طيران سورية قادمة من الكويت إلى مطار حلب الدولي بعد انقطاع 10 سنوات

وصلت إلى مطار حلب الدولي ظهر اليوم أول رحلة طيران سورية تابعة لشركة أجنحة الشام قادمة من الكويت وعلى متنها 85 راكباً بعد انقطاع نحو 10 سنوات.

وأوضح مدير مطار حلب الدولي المهندس محمد المصري في تصريح لمراسل سانا أن إعادة تفعيل النقل الجوي لمطار حلب إلى الدول العربية والأجنبية وتنشيط الحركة التشغيلية ترجمة لخطة وزارة النقل حيث تم افتتاح خط مباشر “الكويت حلب الكويت” والذي يؤمن ربط حركة النقل مع محطات أخرى في دول السعودية وقطر والبحرين وهذا يساعد في خدمة النشاط الاقتصادي والصناعي لمدينة حلب.

وتشمل الرحلات الخارجية التي تعمل ضمن مطار حلب وفقاً للمصري “الشارقة وأربيل ويريفان وبيروت” ويتم العمل لافتتاح خطوط جديدة مستقبلاً حيث جهز المطار بشكل تام لاستقبال المزيد من الرحلات.

وبين مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة لشركة أجنحة الشام للطيران أسامة ساطع أن الشركة بدأت رحلة واحدة هذا الشهر إلى الكويت وخلال الشهر القادم ستكون هناك رحلتان أسبوعيتان معتبراً أن استقبال هذه الرحلة خطوة مهمة لخدمة أبناء الجالية السورية المقيمين في الكويت والدول الخليجية الأخرى في إطار سعي أجنحة الشام لتوسيع عملها وإضافة خطوط جديدة لتخفيف الأعباء عن الركاب والمسافرين وزيادة حركة التبادل التجاري والسياحة.

وأوضح كابتن الطائرة جورج قلاقط أن تشغيل رحلة الكويت حلب يأتي استكمالاً لإعادة تفعيل الخطوط إلى الدول العربية والدولية مستقبلاً للإسهام في خدمة المسافرين.

كاميرا سانا رصدت حركة وصول الركاب إلى صالة المطار حيث أعرب عبد الناصر عن فرحته وسعادته لوصوله إلى مطار حلب قادماً من الكويت منوهاً بالتسهيلات المقدمة وحسن التنظيم فيما عبرت منى عن فرحتها لزيارة مدينتها حلب بعد سنوات من الغياب وهذا ما أكدت عليه سمر التي وجدت في إعادة افتتاح مطار حلب تأكيداً على عودة الأمن والأمان لهذه المدينة.

وذكرت صباح عثمان أن شعورها وإحساسها بالسعادة عند الوصول إلى حلب بشكل مباشر لا يوصف متمنية عودة الأمان والسلام لكامل ربوع الوطن.

وكان في استقبال الواصلين المطران ماسيس زوبويان مطران الأرمن الارثوذوكس بحلب الذي اعتبر أن وصول الرحلة القادمة من الكويت وعلى متنها العديد من المسافرين إنجاز وخطوة فاعلة لتنشيط حركة السفر والتنقل بين حلب والمدن العربية والاجنبية داعيا جميع السوريين في الخارج للعودة إلى الوطن بعد تحقيق الأمن والأمان فيه.