أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الاحتلال والوجود العسكري الأميركي في أفغانستان شكل السبب الرئيسي في زعزعة الاستقرار في المنطقة وتشريد جزء كبير من الأفغان.
وقال وحيدي في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاجئ: إن الرأي العام العالمي شاهد بأم عينه كيف قام النظام الأميركي بزعزعة الأمن في أفغانستان وتسبب بموجات نزوح جديدة للاجئين الأفغانيين وهذا من الآثار المشؤومة لوجود الأميركيين في أفغانستان لمدة عقدين من الزمن.
وأضاف وحيدي: إن إيران شكلت الوجهة الأولى لطالبي اللجوء الأفغانيين واستمرت في دعم هؤلاء وباقي اللاجئين والمهاجرين على أراضيها.
وأشار وحيدي إلى أن بلده قدمت الخدمات المتنوعة الصحية والعلاجية والتعليمية وذلك على العكس من أدعياء حماية اللاجئين في العالم والذين يستخدمون معايير مزدوجة في تقديم الخدمات للاجئين.