اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن استمرار تزويد قوات النظام في كييف من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بالأسلحة أمر غير مقبول.
ونقلت الوزارة عن نائب وزير الخارجية أندريه رودنكو قوله في بيان خلال استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موسكو ماركوس إيديرير “إنه تم التأكيد على أن الأسلحة تستخدم لقصف البنى التحتية المدنية لبلدات دونباس ما أسفر عن مقتل مدنيين وأطفال”.
وأضاف البيان “إنه تم توجيه الانتباه بشكل خاص إلى التجاهل التام لهذه الحقائق من جانب الاتحاد الأوروبي كما تم التطرق إلى القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولية والإقليمية الأخرى”.
من جهة ثانية سلمت الخارجية الروسية إيديرير مذكرة احتجاج شديدة اللهجة بما يتعلق بتطبيق القيود أحادية الجانب المناهضة لروسيا على عبور البضائع بين منطقة كالينينغراد وبقية أراضي روسيا الاتحادية وفق ما ذكرت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني.
وطالب البيان بإعادة التشغيل الطبيعي لخط مرور كالينينغراد فوراً متوعداً باتخاذ إجراءات انتقامية في حال عدم الاستجابة مشيراً إلى عدم جواز مثل هذه الأعمال التي تنتهك الالتزامات القانونية والسياسية للاتحاد الأوروبي وتؤدي إلى تصعيد التوتر.
