مشاركون في معرض الزهور: فرصة لتبادل الخبرات مع أصحاب المهنة وعقد اتفاقيات للتصدير

شكل معرض الزهور الدولي بدورته الـ 42 منصة للمشاركين فيه لتقديم مختلف أنواع الأزهار والنباتات كما أتاح لهم الفرصة للاطلاع على تجارب الآخرين وتبادل الخبرات مع اصحاب المهنة لتطويرها والتعرف على كل جديد في هذا المجال.

سانا رصدت آراء عدد من المشاركين بالمعرض الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق حيث بين ظافر حطاب صاحب مشتل لأزهار البامبو والغاردينيا انه يشارك باستمرار في المعارض الداخلية والخارجية لعرض أنواع مختلفة من الوردة الشامية والأزهار الطبية “الكاميليا والخبيزة والمليسة” والمعلقات من الاغصان المستخدمة للزينة.الشاب محمد لؤي نضر يمتلك عدة مشاتل باسم نضر وشارك في المعرض بنباتات الشوكيات وغيرها رأى أن المعرض فرصة للتواصل مع الزوار والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير عملهم إضافة لكونه يحقق منافسة إيجابية بين أصحاب المشاتل الزراعية لعرض الأفضل مشيراً إلى أن المعرض أتاح لهم أيضاً المجال للتعريف بعملهم المتمم للزراعة حيث شاركوا بتصميم وترتيب الأجنحة مع مهندسين مختصين

بدوره أنس الشربجي أحد العاملين في مشاتل زهرة الشام قال: “نواظب على المشاركة بالمعرض كل عام لتسويق منتجاتنا من نباتات الزينة والزهور كالاوربيانا والسيرفينيا والبيتونيا والأشجار المثمرة والحراجية والغار والمغنوليا والنخيل والحنة والبرنجة إضافة إلى بعض النباتات المستوردة” لافتاً إلى أنهم يعملون أيضاً بمكملات الزينة من تصاميم وديكورات.ومن حماة جاء المهندس الزراعي ياسر دريكيشي للمشاركة بعرض أكثر من 100 صنف من النباتات الساحلية الطبية والصالونية منها “اللافندي واكليل الجبل والعطرة والزعتر البري ونباتات الفصيلة الشتوية كالنعنع والزوفا وغيرها” وللتعريف بمنتجاته والتعرف على العاملين في هذا القطاع وتبادل الخبرات معهم حسب وصفه مشيراً إلى أن القطاع الزراعي هو الأساس لأي عجلة اقتصاد ونجاحه ينعكس على كل القطاعات.بدوره صاحب مشتل الأمل في حماة كسار قتيل قال: “محافظة حماة غنية بأصناف متنوعة كالحبق وعرف الديك والورد الجوري والوردة الشامية والياسمين والغاردينيا والفلة” وتوزع إنتاجها إلى جميع المحافظات وتصدر إلى دول الجوار مشيراً إلى أن المعرض فرصة لعقد الصفقات مع المهتمين والتصدير إلى الخارج ولا سيما لدول الجوار لبنان والعراق مبيناً أن زراعة النباتات هي مصدر دخلهم وعائلاتهم لذلك لجؤوا إلى تركيب الطاقات البديلة لسقاية مزروعاتهم والحفاظ على الاستمرار بهذا العمل.

ميادة جابر من حماة أيضاً أوضحت أنها تشارك كل عام في تقديم تشكيلة واسعة من أشجار المزارع والزينة كالغاردينيا والورد الجوري والفل والياسمين والعطريات كاكليل الجبل والمليسة واللافندي والميرمية معربة عن سعادتها بعودة حياة المعارض والحركة الكثيفة للمواطنين في هذه الفعاليات وهذا ما لمسته منذ انطلاق المعرض.وتشارك الشابة حنان معيش العاملة في مشتل الإيمان بنباتات العصاريات والشوكيات والأشجار المثمرة والاستوائية إضافة إلى عرض عمل المشتل بإنتاج واستنباط البذار وتسويقها للسوق المحلية والخارجية لافتة إلى أن مشاركة المشتل تركزت هذا العام على أزهار البيبي روز القزمي التي تشتهر بجمالها ولا تحتاج إلى أماكن كبيرة لزراعتها إضافة إلى تقديم النصائح للزوار حول طريقة سقاية النبات والمكان المناسب لكل نوع.يذكر أن فعاليات معرض الزهور الذي انطلق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري تتضمن أيضاً أنشطة ثقافية وترفيهية وعروضا لفرق فنون شعبية ومسرحيات وفقرات غنائية وندوات وبرامج تعليمية تتعلق بالنباتات والزهور.

سانا