أقيمت في أبو ظبي أولى ورشات العمل ضمن مبادرة (دعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام) التي أطلقتها الإعلامية الدكتورة أمل ملحم.
وتناولت الورشة التي أقيمت أمس في جمعية الصحفيين الإماراتية بمشاركة مجموعة من الطلاب المتميزين من كلية الإعلام بجامعة دمشق وحضور أعضاء الجمعية ونخبة من الإعلاميين وعدد من طلاب الإعلام الإماراتيين العديد من المحاور ومنها مستقبل الصحافة الورقية في ظل التمدد الكبير للصحافة الإلكترونية عالمياً.
وتحدث الدكتور أحمد المنصوري رئيس مركز التدريب الاعلامي في الجمعية عن السوشال ميديا ومتطلبات سوق العمل فيما أبدى الطلاب المشاركون آراءهم وتبادلوا وجهات النظر مع زملائهم الإماراتيين حيال ذلك.
الدكتورة ملحم أشارت إلى أهمية تطوير التعليم الجامعي من خلال ردم الفجوة بين التعليم التقليدي النظري ومتطلبات سوق العمل التي تتطور باستمرار وركزت على أهمية التدريب المهني العملي في هذا السياق.
واقترحت ملحم إنشاء مركز لقياس جودة التعليم الجامعي في كليات الإعلام العربية للمساهمة في تطوير المناهج الجامعية ورفدها بالاستشارات والتقنيات العملية التي تواكب التطورات الهائلة التي يشهدها الإعلام.
وعبرت ملحم عن امتنانها الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة السياحة والثقافة وجميع المؤسسات الإعلامية على التسهيلات التي قدمت للمبادرة.
وكانت نشاطات المبادرة بدأت بجولة تعريفية سياحية في إمارة أبو ظبي حيث أتيح للطلاب التعرف على أهم وأجمل المعالم التي تكتنزها كما زاروا قصر الوطن وقصر الإمارات الذي يعتبر تحفة معمارية مميزة.
ويوجد حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة من الطلاب المتميزين من كلية الإعلام بجامعة دمشق ضمن مبادرة (دعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام) التي أطلقتها الدكتورة ملحم عبر شركتها (أي ام ميديا) ابتداء من سورية بهدف تشجيع الإبداع لدى الإعلاميين الشباب وزيادة خبرتهم واطلاعهم على المدارس الإعلامية الأخرى وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الميدان.