أكد إيغور كيريلوف رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية أن محاولة الإدارة الأمريكية تبييض سمعتها الملطخة بخصوص نشاطها البيولوجي في أوكرانيا فشلت وتحولت في الواقع إلى حلم غير قابل للتحقيق.
ونقل موقع روسيا اليوم عن كيريلوف قوله اليوم: إنه في بيان نشر في الـ 9 من الشهر الجاري اعترفت الإدارة الأمريكية بحقيقة تمويل 46 مختبراً بيولوجيا في أوكرانيا كما أقرت بعلاقة وزارة الدفاع الأمريكية بالمركز العلمي والتكنولوجي الأوكراني.
وأضاف كيريلوف: إنه في الوقت نفسه انعكست خصوصيات تنفيذ برنامج الحد من التهديد المشترك في الفضاء ما بعد السوفييتي والذي كان أحد أهدافه إشراك الآلاف من العلماء السوفييت السابقين المتخصصين في الأسلحة البيولوجية من أجل استبعاد إمكانية تعاونهم مع الجماعات الإرهابية حيث تظهر الوثائق حقائق عن تنفيذ أنشطة بيولوجية عسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية على أراضي أوكرانيا وفي بلدان أخرى من الاتحاد السوفييتي السابق الموصوفة بشريكة البنتاغون.
وفي سياق متصل كشف كيريلوف عن إجراء تجارب على مرضى عقليين في أوكرانيا على الأقل منذ عام 2011 حيث زارت المسؤولة الأمريكية ليندا بورتو الهارون مختبرا بالقرب من خاركوف أكثر من مرة.
وأشار كيريلوف إلى أنه في وقت سابق ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن موظفي المختبر الحيوي في ميريف الذي بني بأموال الولايات المتحدة أجروا تجارب على مرضى عيادات الطب النفسي في خاركوف وكان أحد منظمي هذا النشاط غير القانوني المواطنة الأمريكية الهارون.
ولفت كيريلوف الى انه وبفضل الوثائق التي تم الحصول عليها خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة علمنا أن مثل هذه الدراسات أجريت في أوكرانيا منذ عام 2011 على الأقل وزارت الهارون مرارا فرع مختبر ميريف الذي بني على نفقة البنتاغون في قرية سوروكوفكا بمنطقة خاركوف.