رفضت وزارة الخارجية الروسية مساعي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتحميل روسيا المسؤولية عن الانقطاع في إمدادات الحبوب في الأسواق العالمية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين قوله عقب لقاء اليوم مع سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو ماركوس إيديرير: تم إبلاغ ممثل الاتحاد الأوروبي بأن الحملة الدعائية لتحميل روسيا المسؤولية عن الانقطاعات في إمدادات الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية والتي يجريها الغرب أمر غير مقبول.
وتم خلال الاجتماع بحث موضوع الأمن الغذائي حيث قدم الجانب الروسي توضيحاته حول أسباب المشاكل في المجال الغذائي وخاصة بسبب جائحة فيروس كورونا وتدمير الحلقات الصناعية واللوجستية.
كما تناول اللقاء أيضاً قرارات الاتحاد الأوروبي في مجالات الاقتصاد والمال والطاقة والمناخ وتداعيات العقوبات الأوروبية والأمريكية غير الشرعية.
بدوره علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف على تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك بأن روسيا “تستخدم الجوع كسلاح” وقال: من المدهش سماع هذا من المسؤولين الذين أبقت بلادهم لينينغراد في حصار لمدة 900 يوم حيث مات ما يقرب من 700 ألف شخص جوعاً.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وكانت أسبابها من بين أمور أخرى جائحة فيروس كورونا وسوء تقدير الدول الغربية.