رؤية موسيقية لسليمان شلبي على خشبة مسرح الدراما بدمشق

على أنغام أوتار الغيتار تمازجت الموسيقا الشرقية مع اللاتينية في أمسية موسيقية للعازف سليمان شلبي حملت عنوان “رؤية” قدم فيها مجموعة من المعزوفات اللاتينية والإسبانية على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.

بدأ برنامج الأمسية بمعزوفة ملح من تأليف شلبي حيث أطلق هذه المعزوفة لأول مرة على خشبة مسرح دار الأوبرا بحفله الذي حمل عنوان “عربي مودرن” وهي مستوحاة من قالب الفلامينكو مع مزيج من التقاسيم العربية ليؤدي بعدها الموشح الأندلسي “لما بدا يتثنى” على قالب “البوليرياس” وهو من التراث الإسباني على مقام النهاوند الشرقي.

كما أدى شلبي توليفة من مقطوعات لاتينية وإسبانية لجورج بيزيه ومقطوعة كارمن الشهيرة التي أضفت عازفة الكمان ديمة خير بك بالاشتراك مع عازف التشيلو عماد مرسي سحراً خاصاً على الأمسية بأدائهم للمعزوفة بتكنيك كبير إضافة إلى مقطوعات من الفلامنغو كان لها الوقع الخاص على المستمعين.

وكان للتراث الإسباني حصة في برنامج الشلبي من خلال مقطوعة على نمط التانغو وقدم الفنان عمار علي معزوفة برفقة الناي بعنوان حنين تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

وشارك في الأمسية أيضاأ كل من العازفين محمد عمران على الدرامز ومحمود كنفاني على البريكشن وماهر شروف غيتار باص وسماح أبو راس على الكمان.

يذكر أن الموسيقي سليمان الشلبي خريج المعهد العالي للموسيقا عام 2016 وتتلمذ على يد الموسيقيين باسل خليل وطارق صالحية ومازن الصالح وقدم عدة حفلات على المسارح المحلية وشكل بعد تخرجه من المعهد فرقة شلبية بمشاركة شقيقته المغنية الشابة مانو.