أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده سترد بحزم على أي خطوة غير بناءة من قبل مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه طهران.
وقال خطيب زاده في تصريح له اليوم رداً على موقف الخارجية الفرنسية الذي استند إلى تقرير صدر مؤخراً عن الوكالة الدولية حول إيران: إن برنامج إيران النووي سلمي بامتياز وسنتخذ إجراء حازماً ومناسباً على أي خطوة غير بناءة من جانب مجلس الحكام لافتاً إلى أن المسؤولية عن تداعيات ذلك ستثقل عاتق الذين يتخذون من مجلس الحكام وتقرير المدير العام للوكالة ورقة ضغط وأداة سياسية ضد طهران.
وأضاف: إن طبيعة التصريحات والإجراءات تصب في الحرب النفسية.. ومحاولات التضييق ضد إيران مكشوفة تماماً كما أنه لا يخفى وجود تناغم بين تلك المواقف والتحركات الأخيرة من جانب الكيان الصهيوني.
ودعا خطيب زاده الوكالة الدولية إلى الالتزام بسير تعاونها الفني مع طهران كما حث الدول الأخرى مثل فرنسا على الكف عن اتخاذ مواقف وتدخلات قد تؤدي إلى حرف مسارات التعاون عن نهجها الصحيح.