تسويات حلب ودير الزور والرقة تتواصل وسط دعوات لزيادة عدد مراكز التسوية

واصلت الجهات المختصة تسوية أوضاع المطلوبين والمتخلفين والفارين من الخدمتين الاحتياطية والإلزامية في مراكز التسوية في حلب ودير الزور والرقة وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها الدولة وسط ارتياح كبير بين الأهالي وسط مطالبات الأهالي بزيادة عدد مراكز التسوية لتسهيل حضور جميع الراغبين إليها.

ففي مركز صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب ذكرت مراسلة سانا أن المركز استقبل العشرات من المطلوبين الذين عبروا عن شكرهم للدولة التي منحتهم الفرصة من أجل متابعة حياتهم الطبيعية والمشاركة في إعادة الأعمار حيث أشار حسن حياني إلى أنه فتح صفحة جديدة وهو قادر اليوم على الانخرط بالمجتمع وممارسة حياته الاعتيادية كغيره من أبناء الوطن.

فيما لفت بشار كرشة الذي تخلف عن الخدمة العسكرية لسنوات أن هذه الخطوة هي الخيار الصحيح حيث مكنته من العودة إلى صفوف الجيش العربي السوري في حين دعا حسين حمادة جميع من غرر بهم إلى المسارعة بتسوية أوضاعهم والبدء بحياة جديدة.

وفي صالة العامل في مدينة دير الزور أفاد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريح لمراسل سانا بأن الوعي لدى المطلوبين يزداد بعد أن شاهدوا مدى مصداقية المصالحات الوطنية التي تحصل في جميع المناطق ولا سيما أن عدداً كبيراً من الشباب السوري المغرر بهم عاد إلى الوطن بعد مراسيم العفو الرئاسية التي صدرت.

وفي ريف الرقة ذكر مراسل سانا أن عدداً من المطلوبين حضروا اليوم إلى مركز التسوية في بلدة السبخة لتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة الحريصة على استيعاب كل أبنائها وإعادتهم للانخراط مجدداً في المجتمع بما يضمن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.