حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم مجدداً من إرسال أسلحة غربية جديدة لأوكرانيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بيسكوف قوله في مقابلة خاصة تعقيباً على وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى كييف “أتمنى ألا يركز زعماء هذه الدول الثلاث ورئيس رومانيا فقط على دعم أوكرانيا من خلال ضخ المزيد من الأسلحة لأن ذلك سيكون غير مجد على الإطلاق وسيؤدي إلى مزيد من الأضرار التي لحقت بالمنطقة”.
وفيما يخص العلاقات الأمريكية الروسية اعتبر بيسكوف أن السبيل الوحيد لتطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يكمن في تخلي الجانب الأمريكي عن الهيمنة وإدراك أن روسيا لن تكون تابعاً لأحد.
وأوضح بيسكوف أنه عندما يدرك الجانب الأمريكي أنه من الممكن التحدث مع روسيا فقط على أساس المنفعة والاحترام المتبادلين فإن الوقت سيحين للتخطيط للاتصالات التالية مشيراً إلى أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي تم عقد القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف ولكن في الوقت الراهن لا يوجد حوار بهذا الخصوص بين البلدين وبالتالي فمن المستبعد عقد قمة روسية أمريكية في الوقت الحالي ومن غير المرجح أيضاً أن يكون ذلك ممكناً في المستقبل المنظور وكل شيء سيعتمد على تطور الوضع.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية أنه من الخطأ ربط السلبيات في الاقتصاد الغربي فقط بالعملية الروسية العسكرية الخاصة لحماية دونباس مشدداً على أن هذه السلبيات هي عبارة عن نتائج لسلسلة كاملة من الأخطاء التي ارتكبها قادة العالم في كل من أوروبا والولايات المتحدة والتي أدت إلى هذه العواقب المريرة التي لا تزال تتزايد في العالم اليوم.