أهمية بناء جسور التواصل بين أبناء الوطن ومؤسساته مع أبناء الجاليات في المغترب وتفعيل دور المغتربين في مجالات الاستثمار كافة ولا سيما الثقافيمنها كان جوهر لقاء وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح اليوم مع وفد من الجاليات السورية في بلاد الاغتراب.
الدكتورة مشوح استعرضت مع الوفد آثار الحرب الارهابية التي استهدفت الهوية الوطنية لسورية ومحاولة طمس تاريخها والعقوبات الظالمة عليها ودور المغتربين في فك الحصار الجائر على الشعب السوري باعتبارهم سفراء ونوافذ لوطنهم تفتح على أنحاء العالم جميعها.
وتناول اللقاء سبل التعاون والاستثمار الفني والثقافي في نشر الكتاب السوري والإنتاج السينمائي وإقامة المعارض في الخارج وتعليم اللغة العربية لأبناء الجالية السورية في بلاد الاغتراب ومساعدة الجهات المختصة بملاحقة القطع الأثرية المسروقة.
ضم الوفد مجموعة من الأطباء وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال من استراليا والبرازيل وألمانيا والأرجنتين وإسبانيا وإيطاليا والنمسا.