بأياد وطنية وتكلفة 3 مليارات ليرة سورية وضعت وزارة الكهرباء اليوم محطة تحويل محطة الرستن 66-20 ك. ف بالخدمة في ريف حمص الشمالي بعد إعادة تأهيلها بشكل كامل حيث خرجت عن الخدمة في عام 2013 إثر تعرضها للتدمير والتخريب جراء الإرهاب.
وأشار وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل في تصريح للصحفيين إلى أن تأهيل محطة تحويل الرستن الذي تم بكوادر وطنية بتكلفة 3 مليارات ليرة يندرج ضمن خطة وضعتها الوزارة لإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب حيث تم بالأمس وضع محطة تحويل تدمر بالخدمة موضحاً إن الوزارة تتابع أعمال التأهيل حيث تم رصد أرقام كبيرة لإعادة تأهيل المحطات التي دمرها الإرهاب ووضعها بالخدمة.
وبين الزامل أن لدى الوزارة العديد من الأعمال ومنها محطة حلب الحرارية التي ستوضع بالخدمة قريباً ومحطة توليد اللاذقية التي ستوضع بالخدمة نهاية العام الحالي إضافة إلى تأمين الطاقة الكهربائية لتغذية الآبار ومحطات ضخ المياه.
ولفت الزامل إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء جراء ممارسات ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي في منطقة الجزيرة السورية التي تعتبر خزاناً حقيقياً للمشتقات النفطية.
المهندس فواز الضاهر مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء أشار إلى أهمية إعادة تأهيل محطة تحويل الرستن بسبب صعوبة تأمين التغذية الكهربائية لمحافظة حماة.
مدير الشركة العامة لكهرباء حمص المهندس بسام الرفاعي لفت إلى أن المحطة ستؤمن الاستقرار الكهربائي للمنطقة بشكل جيد بعد معاناتها من وجود انقطاعات وأعطال كبيرة.
الدكتور بشار الموسى من المؤسسة العامة لنقل الكهرباء “تنفيذ الوسطى” بين أن عملية إعادة تأهيل المحطة بدأت من الصفر وخلال وقت قياسي تم الوصول إلى النتائج الحالية بأقل التكاليف الممكنة وبخبرات استثنائية.
المهندس إياد حزوري مدير محطات التحويل في حمص أوضح أن المحطة ستسهم في تحسين واقع الكهرباء في الريف الشمالي(الرستن وريفها والفرحانية وتير معلة وكفر عبد والغنطو وغرناطة) مبيناً أن عمليات التأهيل شملت خلية خط 66 ك.ف مغذى من محطة الزارة وخلية محولة 66 ك. ف ومحولة استطاعة 20 ك. ف وخلايا 20 ك. ف وصالة قيادة وتحكم وحمايات وصالة تغذية ومرافق خدمية.
محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أشار إلى أن عودة هذه المحطات وإدخالها بالخدمة ستساهم في تحسين وضع الشبكة الكهربائية واستقرارها في مناطق وجودها والمناطق المجاورة وقريباً ستعود الكهرباء إلى منطقة السخنة.