تستند رواية بانشاس للكاتب أحمد علي مصطفى في آلامها وأحزانها الكثيرة على مجموعة من قصص الواقع والحوادث التي جرت مع أغلب شخوص الرواية إضافة إلى اعتماد الكاتب على الخيال في الربط الفني بين الأحداث.
الرواية التي تقع في 208 صفحات من القطع المتوسط ناقشت أيضاً مصاعب الغربة والآثار السلبية التي خلفتها في حياة المجتمعات من وجع وقهر وظلم.
كما سلط مصطفى الضوء على حالات الزواج غير المتكافئ والآثار السلبية الناتجة عنها منها الطلاق والتخلي عن الأطفال وشتاتهم وضياع مستقبلهم ناهيك عن السلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها الأطفال جراء تلك الحالات.
وطرح مصطفى من خلال روايته الصادرة عن دار عقل للنشر والدراسات والترجمة عدداً من القضايا الاجتماعية التي جاءت بشكل متصاعد كخاتمة فنية دقيقة تركت أثراً في خيال المتلقي لتحليل ما يجري في شؤون الحياة ومصاعبها.
