أعلن إيغور بارينوف رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للشؤون العرقية أن نجاح العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا وحده القادر على وضع حد لسياسة الغرب المعادية لروسيا والتي لم يسبق لها مثيل في “الوقاحة”.
وأوضح بارينوف في حديث لوكالة تاس الروسية أنه “لم يحدث من قبل نوبة مماثلة من التخويف من روسيا في جميع أنحاء العالم كما هو الحال اليوم” وقال: إنه “تم قطع جميع اتصالاتنا كما تم إغلاق وسائل الإعلام لدينا ونحن محجوبون في جميع المجالات بدءاً من السياسة والثقافة والرياضة وإن هذا من حيث المبدأ غير مسبوق حيث لم يحدث مثل هذا من قبل” مضيفاً “نحن نرى أننا لم نتمكن من وضع حد لهذه المحاولات الترهيبية إلا من خلال انتصاراتنا العسكرية بحيث يسقط هذا الموضوع لفترة من جدول أعمال زملائنا المعارضين في الغرب”.
وفي سياق آخر أكد بارينوف فشل محاولات القوى الخارجية لتقويض السلام في روسيا وتأجيج الصراعات الداخلية موضحاً أن معارضي روسيا يحاولون زعزعة استقرار الوضع فيها بإذكاء التوترات العرقية والدينية غير أن “محاولاتهم حتى الآن غير مثمرة وكان لها في كثير من الأحيان تأثير معاكس”.
وكان السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف دعا أمس الأول واشنطن إلى الكف عن الانغماس بفكرة إمكان إلحاق الهزيمة بموسكو مضيفاً: “يبدو واضحاً قصر نظر الأمريكيين في الظروف الحالية والنخبة المحلية المهووسة برغبة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا تعمل على تصعيد التوتر بضخ الأسلحة إلى النظام في كييف”.