انطلقت في العاصمة العراقية بغداد اليوم فعاليات أسبوع السينما السورية بتنسيق بين دائرتي السينما والمسرح في سورية والعراق.
وفي كلمة له خلال الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حسن ناظم عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية بين البلدين داعياً إلى مزيد من العمل المشترك بين المبدعين السوريين والعراقيين من أجل نهضة ثقافية فاعلة ومؤثرة.
وفي تصريح خاص لمراسلة سانا في بغداد قبيل الافتتاح أكد ناظم أن بغداد حرصت على أن تفتتح موسم أسابيعها الدولية السينمائية بأسبوع السينما السورية تقديراً للروابط المشتركة بين البلدين ودوريهما الرياديين في ثقافة الأمة.
وأشاد ناظم بالدور الطليعي والتنويري لسورية على جميع الصعد الثقافية مشدداً على أن حكومة بلاده حريصة على الارتقاء بالعلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين نحو الأفضل.
من جهته عبر مدير عام مؤسسة السينما والمسرح مراد شاهين في كلمة له عن تقديره العالي للترحيب الحكومي والشعبي العراقي الكبير بالفنانين والمبدعين السوريين مؤكداً الدور الفاعل للثقافتين السورية والعراقية في نهضة الأمة العربية.
وخلال الافتتاح كرمت وزارة الثقافة العراقية كلاً من الفنانين دريد لحام وباسل الخطيب وسلمى المصري وسوزان نجم الدين.
بعد ذلك عرض فيلم (دمشق حلب) للفنانين دريد لحام وباسل الخطيب.
ويتضمن برنامج الأسبوع الذي يستمر حتى السابع من حزيران الجاري عرض أفلام (الإفطار الأخير) لعبد اللطيف عبد الحميد و(ذا إنسايد) لـ لبنى البدوي و(فوتوغراف) لـ المهند كلثوم و(مقهى المفاتيح) لـ علي العقباني و(استيقاظ متأخر) لـ بشار عباس و(عنها) لـ رباب مرهج و(جواد) لـ أيهم عرسان و(عم يوجعك شي) لـ حازم زيدان و(اللقطة الأخيرة) لـ القاسم أحمد و(الظهر إلى الجدار) لأوس محمد.