الوطن والإنسان ضمن مهرجان قصصي في ثقافي أبو رمانة

غلبت المواضيع الوطنية والإنسانية على مهرجان القصة الذي استضافه ثقافي أبو رمانة بمشاركة عدد من الأدباء إضافة إلى مواضيع تنوعت بين الواقع والخيال.

وتنوعت القصص التي ألقاها المشاركون بين الومضة واسقاط التاريخ والقص الحديث والجمع بين الماضي والحاضر بأساليب فنية تمتلك أسس القص الأدبي.

واعتمد الدكتور الأديب محمد عامر مارديني في قصته التي جاءت بعنوان “عملية تهجين” الومضة التصويرية والنقد الاجتماعي الذي يهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية والعلاقات الإنسانية والسخرية من الأخطاء التي تضر المجتمع والإنسان عبر الاستعارات والخيال.

وفي قصتها التي ألقتها الأديبة فلك حصرية ربطت بين الحاضر والماضي وبين الأصالة والمعاصرة بأسلوب تعبيري أسقطت خلاله شخصية عنترة على أبطال سردها القصصي لتقوية السعي إلى الاهتمام بالكرامة والنخوة والمروءة فكان عنترة من أهم أبطال قصتها بأسلوب شائق.

وأشار القاص محمد سمير طحان في قصته التي حملت عنوان “قبر” إلى المواجع الإنسانية من خلال بيع أحد الاشخاص قبر أبيه ليعالج أولاده لافتاً إلى أن استمرار الفعاليات الثقافية على تنوعها في الساحة السورية هو إثبات لقدرة المبدع السوري على العطاء.

وعبرت الأديبة نبوغ أسعد في قصتها “ذاكرة الزمان” عن قيمة الشهادة وتجسيد مكانة الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن وطنهم ليبقى سالماً معتمدة على الأسلوب الواقعي.

وختمت الأديبة ميساء نعامة بقصة عنوانها “بنت المستكفي” فاستحضرت فيها شخصية ولادة بنت المستكفي إلى زماننا الحاضر لتسقطها على الواقع الاجتماعي المعاصر لكنها رأت أن زمانها كان أفضل من هذا الزمان فجاء أسلوبها فنيا جمع بين الواقع والخيال.