حركة نشطة يشهدها نادي قاسيون الرياضي بدمشق مع انطلاق الموسم الصيفي وتحديداً عبر مدارسه الصيفية التي ينتظم بها أطفال من مختلف الفئات العمرية لتنمية مهاراتهم في الألعاب التي يعتمدها النادي سواء الفردية او الجماعية.
كاميرا سانا زارت منشأة النادي وكان لها وقفة مع كوادر لعبتي الملاكمة وكرة السلة حيث تشهد مدرسة كرة السلة إقبالاً كثيفاً من الفئات العمرية الصغيرة فيما تحظى الملاكمة هي الأخرى بمواهب جديدة تعد بمشاريع أبطال قادمة بقوة الى رياضة الفن النبيل.
ففي تصريح لـ سانا قال مدرب الملاكمة في النادي محمد ضميرية: نخرج بشكل سنوي العديد من المواهب في الملاكمة وفق أحدث أساليب التدريب المعتمدة في اللعبة ولدينا حالياً مجموعة من المواهب الواعدة التي سنرفد بها منتخباتنا الوطنية بفئات الناشئين والأشبال كما نتحضر حالياً للمشاركة بتجارب انتقاء المنتخب الوطني للشباب تمهيدا للمشاركة ببطولة العرب بالتوازي مع تحضير لاعبينا للمشاركة بالبطولات المحلية.
ويعود ضميرية بالذاكرة إلى تسعينيات القرن الماضي فأشار إلى أن نادي قاسيون كان وما زال من الاندية المجتهدة بالملاكمة فمنذ انطلاقته باللعبة عام 1996 استطعنا وخلال ثلاث سنوات من التواجد مع أندية الدرجة الأولى ومنذ ذلك الوقت ونادينا يخرج الأبطال الذين شاركوا مع المنتخب الوطني بالعديد من البطولات الخارجية اضافة إلى ناديي الشرطة والجيش منوها بأهمية دخول فئة السيدات إلى رياضة الملاكمة حيث شكلت إضافة جديدة بانضمامها إلى النادي عام 2017 مع تحقيق اللاعبات نتائج متميزة بالبطولات المحلية التي أقامها اتحاد اللعبة خلال السنوات الماضية.
مدربا كرة السلة في مدرسة النادي الصيفية ابتسام الزير ويزن دبا لفتا إلى أهمية الاستراتيجية التي يعمل عليها نادي قاسيون من خلال التركيز على الفئات العمرية الصغيرة والتي تبدأ من عمر اربع سنوات وذلك بهدف بناء فرق قوية تكون رديفا للفئات الأعلى ولا سيما أن النادي كان خلال السنوات الماضية منافسا قويا خلال بطولة الدوري ويطمح إلى الابتعاد بالمنافسة بدماء جديدة ستخدم مسيرة الفريق في البطولات.
ورغم اختلاف طموحاتهم مع اختلاف العابهم الممارسة في النادي إلا أن الهدف مشترك وهو تمثيل النادي خير تمثيل في البطولات المحلية كخطوة أولى وتطوير مستواهم للوصول إلى المنتخب الوطني والمشاركة معه باستحقاقاته الخارجية وإحراز الميداليات البراقة.
