أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشهيدة الشابة غفران وراسنة التي قتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بدم بارد شمال الخليل بالضفة الغربية ضحية مباشرة لصمت المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية حيال جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين.وأشارت الوزارة في بيان نقلته وكالة وفا إلى أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة طويلة من جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بتوجيهات من مسؤولي الاحتلال وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت الذين أعطوا الضوء الأخضر لقواتهم بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين بهدف القتل العمد مؤءكدة أن الشهيدة وراسنة ضحية مباشرة لعنصرية الاحتلال ولازدواجية المعايير الدولية وصمت المحكمة الجنائية الدولية.وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صباح اليوم على الشابة غفران وراسنة 31 عاماً عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل ولم تسمح لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بإسعافها إلا بعد مرور 20 دقيقة من نزفها حيث لم تتمكن الطواقم الطبية في المستشفى الأهلي بالخليل من إنقاذ حياتها واستشهدت متأثرة بإصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى وخرجت من الجهة اليمنى.
سانا