تستمر وزارة الخارجية الفلسطينية بمطالبتها المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكاته المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية لهم.
وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناصرة ضحايا التعذيب الذي يصادف اليوم وأوردته وكالة وفا أوضحت الوزارة أن لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب اعتبرت سياسة التهجير القسري وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين من ضمن العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني كشكل من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية بهدف سلب الفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم وتعميق الاحتلال من خلال الاستمرار في سرقة الأرض الفلسطينية.
واعتبرت الوزارة أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي يتبعها الاحتلال بحق الأسرى في معتقلاته والتي أدت إلى استشهاد 72 أسيراً فلسطينياً داخل معتقلاته إضافة إلى احتجاز جثامين مئات الشهداء تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات اللاإنسانية تمس بالحقوق الأساسية للفلسطينيين بما يخالف أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ولجانها مشددة على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري لأرض دولة فلسطين.