انتقدت وزارة الخارجية الروسية سياسة المعايير المزدوجة التي يعتمدها حلف الناتو إزاء روسيا وأوكرانيا منددة بتجاهل الحلف لجرائم القصف التي تقوم بها قوات كييف ضد المدنيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في كلمة لها اليوم أمام المشاركين في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: إن سياسة حلف شمال الأطلسي الناتو تجاه روسيا وأوكرانيا تحمل ازدواجية واضحة مضيفة: إنه لا يمكن لحلف الناتو تصعيد الوضع في أوكرانيا وفي الوقت نفسه سعيه لمنع مزيد من التوتر مع روسيا.. هذا النهج هو ازدواجية واضحة.
وشددت على أن الانخراط في تصعيد الموقف بشكل مباشر من تزويد الأسلحة وإجبار الآخرين على توفير الأموال وفرض العقوبات وإعلان الهدف الرئيسي خنق روسيا.. ومن ناحية أخرى محاولة تجنب التفاقم ليست محاولة للحوار بل ازدواجية.
وأشارت زاخاروفا الى تجاهل الدول الغربية لجريمة قصف القوات الأوكرانية لمستشفى الولادة في دونيتسك مبينة أن المستشفى وهو مركز لحماية الأمومة والطفولة واضطر المتواجدون فيه إلى اللجوء إلى الأقبية.
ولفتت زاخاروفا الى تعرض مرافق اجتماعية أخرى في دونيتسك للقصف على يد القوات الاوكرانية بما في ذلك مستشفى ومدرسة وصالة للألعاب الرياضية وروضة أطفال.
وحول الحكم بالإعدام على المرتزقة في دونيتسك قالت زاخاروفا: هذه العقوبة القاسية ستصبح مثالاً واضحاً لجميع من يقاتلون إلى جانب النازيين الجدد الأوكرانيين أو ينوون الانضمام إليهم لارتكاب الجرائم ضد السكان المدنيين في دونباس موضحة أن جرائم الحرب التي ارتكبوها لن تمر دون عقاب.