بمناسبة الذكرى الـ 48 لتحرير القنيطرة ورفع العلم السوري في سمائها استضافت قاعة النشاطات في دار الاسد للثقافة باللاذقية محاضرة بعنوان “الجولان في عيون سورية” للباحث بسام جبلاوي.
وأكد جبلاوي في محاضرته على الهوية السورية للجولان العربي السوري المحتل بقراه ومزارعه وأنه جزء لا يتجزأ من الجغرافيا السورية باعتباره حقيقة راسخة في قلب ووجدان كل سوري على الرغم من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق شعبنا ومحاولاته المستمرة لسلب هويته وتاريخه وحضارته.
كما تطرق الباحث إلى أهمية الجولان من حيث المساحة والموقع الجغرافي وغناه بالثروات الطبيعية والينابيع المعدنية والتراث الشعبي الذي يحرص أبناؤه على إحيائه والحفاظ عليه وتوثيق تاريخه العريق بكتاباتهم الأدبية والشعرية.
وأشار إلى دور الإعلام في فضح الممارسات الوحشية للعدو الصهيوني من سلب الخيرات وتشويه الحقائق وانتهاك حقوق الشعب السوري في الجولان وكذلك أهمية المناهج التعليمية السورية في توضيح حقيقة الصراع السوري الصهيوني للأجيال القادمة لأنهم بناة المستقبل.
وأكد جبلاوي في ختام محاضرته أن الجولان عائد لا محالة بهمة أبناء الوطن المخلصين كصدقي المقت وغيره من الأحرار الذين وقفوا في وجه الظلم وناضلوا ودافعوا عن حرية أوطانهم ولم يتخلوا عن قضيتهم رغم التعذيب والترهيب في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن بسام جبلاوي محاضر وباحث في التاريخ والتراث وله العديد من المؤلفات منها مدخل الى الثقافة العمالية وأسس التدريب والتأهيل النقابي والمهني وثقافة العمل وتاريخ الكوفة وعمل الأطفال في سورية وهو في سبعة أجزاء”.