دعت منظمات أمريكية تعنى بإصدار تشريع للحد من العنف باستخدام السلاح في الولايات المتحدة إلى احتجاجات تعم كل البلاد على خلفية الغضب جراء تكرار حوادث إطلاق النار في البلاد.
ونقلت شبكة (أي بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية عن منظمة مارتش فور اور لايفز قولها “إنها خططت لأكثر من 450 احتجاجاً ويشمل احتجاجات في نيويورك ولوس انجلوس وشيكاغو” داعية إلى حظر الأسلحة الهجومية والتحقق من الخلفية العامة لأولئك الذين يحاولون شراء الأسلحة ووضع نظام ترخيص عاماً يسجل أسماء من يملكون أسلحة.
وتأتي الاحتجاجات في أعقاب قيام مسلح في أوفالدي بولاية تكساس بقتل 19 طفلاً ومعلمتين في الـ 24 من الشهر الماضي وذلك بعد عشرة أيام من قيام مسلح آخر بقتل عشرة أشخاص أمريكيين من أصول افريقية في هجوم عنصري في متجر بقالة في ولاية نيويورك.
وأصبحت الأسلحة النارية في ظل القوانين المتراخية وحماية الدستور الأمريكي لحيازة السلاح الشخصي سبباً رئيساً لوفيات الشباب في الولايات المتحدة حيث تشهد البلاد عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة والمدارس والجامعات وغيرها.