شهدت مراكز التسوية في مدينة دير الزور وريفي الرقة ودمشق إقبالاً لافتاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية سواء كانوا مدنيين مطلوبين أو عسكريين فارين وأيضاً المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
ففي صالة العامل بدير الزور أكد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريح لمراسل سانا أن الدولة هي الحاضن لجميع أبنائها وأن هذه التسويات تتيح الفرصة لإعادة من غرر به إلى جادة الصواب وهي مؤشر مهم على رغبة المطلوبين بترسيخ الاستقرار واندماجهم بمجتمعهم.
وفي مركزي السبخة ودبسي عفنان بريف الرقة بين عدد من الذين سووا أوضاعهم أن التسوية تحقق رغبة الأهالي بعودة أبنائهم لحياتهم الطبيعية في مناطقهم بالنسبة للمدنيين وفي صفوف الجيش للمتخلفين والفارين.
ولفت مراسل سانا من منطقة جيرود بريف دمشق إلى أن العشرات من المطلوبين سارعوا إلى الانضمام للتسوية التي هي فرصة لاستقطاب الشباب المغرر بهم وإعادتهم إلى العمل وتحريك عجلة الاقتصاد والإنتاج بكل المجالات.