وقعت جامعة دمشق وبنك البركة سورية اليوم مذكرة تفاهم بهدف ربط الأنشطة البحثية والتعليمية لكلية الشريعة (قسم الاقتصاد الإسلامي) مع متطلبات المجتمع وتطوير المبادرات البحثية والعلمية بما يسهم في تحقيق غايات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية.
وبموجب المذكرة التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان والرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية محمد عبد الله حلبي تزود كلية الشريعة البنك بنسخ عن الأبحاث ورسائل الماجستير لطلاب ماجستير الاقتصاد الإسلامي ذات العلاقة بعمل البنك إضافة إلى تزويده بنتائج الخريجين من طلاب ماجستير الاقتصاد الإسلامي لدراسة منحهم فرص التوظيف وفق متطلبات العمل.
ووفق المذكرة تخصص كلية الشريعة عدداً من المقاعد في الورشات التدريبية التي تقيمها في حال رغبة البنك بترشيح عدد من موظفيه للمشاركة فيها بشكل مجاني أو برسوم مخفضة وفقاً لقوانين مكتب ممارسة المهنة في جامعة دمشق كما تقبل كلية الشريعة ترشيح من يراه البنك مناسباً لتقديم بعض المحاضرات العلمية والعملية لطلاب الكلية.
بالمقابل يشارك البنك في تقديم المعلومات الخاصة برسائل البحث العلمي لطلاب ماجستير الاقتصاد الإسلامي خلال مرحلة الإعداد للرسالة بما لا يتعارض مع قانون السرية المصرفية وفي الندوات العلمية المقدمة لطلاب الماجستير وفق المحاور التي يتم اختيارها من قبل البنك.
وحسب المذكرة يشارك البنك في الدورات التدريبية المقدمة من قبل مكتب ممارسة المهنة التابع لكلية الشريعة وذلك في اختصاص فقه المعاملات المالية والرقابة والتدقيق الشرعي وصيغ التمويل والاستثمار والخدمات المصرفية وآلية عمل المصارف الإسلامية حيث تكون المشاركة في تقديم الجانب العملي من التدريب كما يقدم فرص تدريب عملي لطلاب ماجستير الاقتصاد الإسلامي ضمن إدارات البنك وبما لا يعوق سير العمل.
حضر توقيع المذكرة معاون وزير الأوقاف الدكتور وسيم مولانا وعميد كلية الشريعة الدكتور حسان عوض وعدد من أعضاء مجلس إدارة بنك البركة سورية.