يختلف النظام الغذائي خلال شهر رمضان عن باقي أيام السنة ويمكن أن يؤدي تغييره بشكل سريع ومفاجئ بعد انتهاء الشهر المبارك إلى مشاكل هضمية ومعوية لدى كثيرين.
وعن أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعاً التي تحدث بعد انتهاء شهر الصوم أوضح رئيس الشعبة الهضمية في مشفى دمشق المجتهد الدكتور مازن بطاح أنها قلس المري والمعوي وحرقة المعدة الحموضة وعسر الهضم في حال الأفراط بتناول الطعام إلى جانب الألم بالمعدة وحدوث الإسهال.
ونصح الدكتور بطاح بتنظيم أوقات تناول الوجبات خلال العيد والعودة إلى فترة ما قبل الصيام بشكل تدريجي ومتوازن عبر تناول وجبتين رئيسيتين وعدم الانتقال إلى ثلاث وجبات بشكل فوري إضافة إلى الابتعاد عن المبالغة في الطعام من حيث الكم والنوع.
وبين الدكتور بطاح ضرورة تجنب الأطعمة الدهنية والحارة قدر الإمكان بعد شهر رمضان لما تسببه من مشاكل هضمية مؤكداً ضرورة شرب المياه بكميات كبيرة وعلى فترات متباعدة والابتعاد عن المشروبات الغازية التي تحوي نسبة عالية من الكافيين كونها تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والعصبي.
وحول النظام الغذائي المتبع خلال أيام العيد شدد الدكتور بطاح على ضرورة عدم المبالغة في تناول الحلويات كونها تعمل على زيادة الوزن وارتفاع احتمالية الإصابة بالداء السكري موضحاً أهمية عدم الإكثار من شرب المنبهات والابتعاد عن التدخين والوجبات الجاهزة لما تحويه من دهون وزيوت عالية.
