أكد مقاتل سابق في البحرية الأمريكية أن المواجهة بين روسيا وأوكرانيا ومن ورائه المجموعات القومية والدعم الغربي اللا متناهي، تشكل صراعا من أجل الاستقلال بالمقام الأول، وأيضا من أجل اجتثاث جذور النازية الجديدة التي يرعاها الغرب.
جون مارك دوغان الذي تحدث إلى “سبوتنيك” عن نظرته للأزمة الأوكرانية، عمل أيضا كضابط شرطة في الولايات المتحدة بعد نهاية خدمته العسكرية ويعيش حاليا في موسكو ويعمل كمحلل سياسي ومدون
وقال مارك دوغان: “أعتقد أنه صراع من أجل الاستقلال، ومن الواضح أن سكان (إقليم) دونباس يريدون أن يصبحوا مستقلين، لكن أظن أيضا أن هذا صراع بين الخير والشر”.
وحول دلائل هذا الصراع، أشار المحلل إلى “ما يفعله الجيش الأوكراني” بسكان دونباس منذ فترة طويلة، وأيضا مسلحو مجموعة “آزوف” الإرهابية المتطرفة، والتي قال إنها ترفع الرموز النازية، وبطبيعة الحال تتبنى آراء نازية.وأردف: “لا يمكن السماح لمثل هذه الأمور بالنمو في المجتمع المدني مثل السرطان، لذلك أعتقد أن روسيا تدخلت ليس فقط من أجل قضية الاستقلال، ولكن أيضا لمحاربة القيم النازية كي لا تترسخ وتنتشر”.
وحول أسباب دعمه للعملية العسكرية الروسية لحماية سكان دونباس، قال المحارب السابق في صفوف الجيش الأمريكي، إن روسيا لا تمارس الكذب على شعبها، وتصارح دوما بما تريد فعله.واستطرد: “دائما ما أخبرت (روسيا) الناتو ما هي خططها، وتحدثت إلى (الرئيس الأمريكي) جو بايدن نفسه، مؤكدة أن هناك خطأ لن تسمح للغرب بتجاوزه، ولن تقبل بدخول الناتو إلى الأراضي الأوكرانية، لكن الغرب تجاوز الخط ودفع أوكرانيا إلى هذا الوضع”.