أكد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني أنه ليس من السهل تغيير قاعدة الإجماع التي تقضي بموافقة كل الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالسياسة الدولية والدفاع.
ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن جينتيلوني قوله في ندوة بعنوان (السيناريوهات الاقتصادية العالمية الجديدة.. تحديات إيطاليا 2030) إنه “ليس من السهل تغيير قاعدة الاجماع الواردة في المعاهدات والتي تتطلب الاجماع لتغييرها” مشيراً إلى أنها “تعتبر حاجزاً في بعض الأحيان يعيق تماسك ونفوذ الدول الأوروبية كتكتل موحد على الساحة الدولية”.
وأضاف “لدينا أشكال مختلفة من التعاون المعزز الذي يسمح لنا بالمضي قدماً في العديد من المجالات” مشيراً إلى تعامل الاتحاد الأوروبي مع جائحة كورونا وفي رد الفعل على الأزمة الأوكرانية.
وقال إن “نظام صنع القرار ليس بسيطاً وأن بعض القرارات من شأنها أن تؤدي إلى كوارث”.
وكان جينتيلوني ذكر مؤخراً أن الأزمة الأوكرانية تقرع ناقوس الخطر بالنسبة لأوروبا مشدداً على الحاجة إلى استجابة مشتركة لمواجهة مخاطر التباين داخل الاتحاد الأوروبي.
