مشاركات متنوعة في ملتقى القصة القصيرة جداً في ثقافي أبو رمانة

جمع الملتقى الثالث والعشرون للقصة القصيرة جداَ أو الأدب الوجيز تجارب متباينة لعدد من الشعراء والقاصين والكتاب الذين جاؤوا من محافظات مختلفة ليقدموا نتاجهم في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.

الإعلامي والشاعر علي الراعي مدير المهرجان بين في تصريح لمراسل سانا أن الملتقى بدأ من عام 2011 والتقت فيه مجموعة من الأجناس الشعرية والأدبية تحت مسمى الأدب الوجيز الذي أصبح تياراً أساسياً في المشهد الأدبي السوري المعاصر.

ووجد الراعي أن معظم الشعراء المعاصرين يميلون إلى الكتابة لهذا النمط من الأدب الوجيز أي كتابة بيت القصيد بشكل مباشر ودون ركام لغوي ليكون هذا الاتجاه عاماً في المشهد الثقافي السوري فبات الجميع يميلون إلى القصة القصيرة جداً أو الومضات أو الهايكو لافتاً إلى أن المشاركين لهم كتبهم وقصصهم الخاصة في هذا المجال ولكن كان هنالك تفاوت في مستوى نتاجاتهم.

ومن المشاركين رأت الكاتبة طهران صارم أن الملتقى هو محاكاة لنوع جديد من الإبداع والذي له جذور عربية رغم ما يطلق عليه من أسماء أجنبية مثل الهايكو منوهة إلى أن كل تجربة يجب أن تأخذ وقتها ومكانها وزمانها المناسب لكي تتمدد وتعطي الشكل النهائي لها.

بدورها وجدت رئيسة المركز الثقافي الفنانة التشكيلية رباب أحمد أن المشاركين لديهم بصمتهم الخاصة في مجال الأدب الوجيز وفي قصصهم الكثير من العبر والحكم مع التمايز بين التجارب فلكل كاتب تجربته الخاصة في هذا المجال.

وتنوعت مشاركات الكتاب والشعراء بين القصص الوجدانية والعاطفية والوطنية حيث قرأ كل من هدى إبراهيم أمون وأمل هندي ورجاء الراعي ونرجس عمران وصلاح الأسعد وغادة فطوم وأميرة إبراهيم وهنادي مصطفى ولام مجبور نصوصاً متنوعة غلب عليها الطابع الوجداني وأخرى تماهت مع واقع الناس.