وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها والغرفة التجارية السورية الإيرانية اليوم مذكرة تفاهم بهدف تنمية الصناعة الوطنية واستقطاب الاستثمارات الإيرانية إلى سورية وإقامة استثمارات مشتركة والاستفادة من التجربة الصناعية الإيرانية في هذا المجال.
ونصت المذكرة على زيادة تواجد المنتجات السورية داخل الأسواق الإيرانية ومعالجة الصعوبات المتعلقة بها ووضع خطة إقامة معارض دائمة للمنتجات السورية في إيران إضافة الى إقامة ملتقيات للفعاليات والشركات الصناعية السورية والإيرانية.
وفي تصريح للإعلاميين عقب التوقيع أكد السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني عزم بلاده تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية مع القطاع الخاص السوري والاستفادة من إمكانياته داعياً رجال الأعمال السوريين إلى تفعيل العمل المشترك بين البلدين حيث تعمل السفارة الإيرانية بدمشق على تذليل ما يواجه الصناعيين في البلدين من صعوبات.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أن توقيع المذكرة يأتي في إطار تفعيل العمل الاقتصادي بين البلدين ولا سيما في مجال تشجيع التصدير والاستيراد وإقامة الاستثمارات الصناعية الخاصة بإعادة الإعمار في سورية لافتاً إلى وجود الكثير من المشاريع والفرص الاستثمارية التي يتوجب الاستفادة منها وتشجيع الإيرانيين على إقامة مشاريع صناعية استراتيجية في سورية.
رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش بين أن المذكرة تهدف لتحفيز العمل المشترك بين الغرفتين بشكل أوسع وتشجيع رجال الأعمال الإيرانيين والمستثمرين ورجال الأعمال السوريين للاستثمار المشترك في العديد من المجالات لافتاً إلى أن وفداً تجارياً وصناعياً سيقوم قريباً بزيارة إيران لهذه الغاية.