أكد مجلس الشعب أن شهداء السادس من أيار عام 1916 كانوا القوة الدافعة التي أسست لعصر المقاومة والشهادة حيث واجهوا الموت بكل صلابة وشجاعة وكرسوا القاعدة الحية لقدرة شعبنا العظيم على تحمل الصعاب لتحقيق أقدس الأهداف والانتصار على مساحة الوطن.
وأشار المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى احتفالات الشعب العربي السوري في ذكرى السادس من أيار عيد الشهداء التي تأتي تمجيداً وتخليداً لمن بذلوا الغالي والنفيس وسطروا ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن وسيادته مبيناً أن شهداء أيار شكلوا الأنموذج الأسمى والأبهى في تكريس مسيرة الكفاح من أجل التحرر من الظلم وتحقيق الحرية والاستقلال.
ولفت المجلس إلى أن ذكرى السادس من أيار ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال وحافزاً للأحرار والشرفاء والمناضلين مؤكداً تقديره للتضحيات التي قدمها شهداء سورية الأبطال والاستمرار بالدفاع عن سورية حتى تحقيق النصر النهائي واستكمال مسيرة البناء والإعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ووحدة أبناء الشعب وبطولات الجيش العربي السوري.
ورأى المجلس أن معركة اليوم هي نفسها معركة الأمس وإن تبدلت أشكالها وأدواتها ومسمياتها حيث تتعرض سورية منذ أكثر من عشر سنوات لأبشع أنواع الحروب والحصارات والعدوان من قوى الشر والإرهاب العالمي ومموليهم ومشغليهم لافتاً إلى صمود الشعب السوري وإصراره على الوقوف للدفاع عن سيادة وكرامة وطنه.