بحثت لجنة الأخوة السورية الموريتانية في مجلس الشعب مع وفد برلماني موريتاني برئاسة النائب المصطفى الداه صهيب سبل تطوير العلاقات البرلمانية السورية الموريتانية وآفاق تعزيزها بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
ونوه رئيس وأعضاء الوفد خلال اللقاء بصمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة خلال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها منذ أكثر من عشر سنوات واستمرارها بالدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية رغم الجراح والحصار المفروض عليها مبيناً أن الشعب الموريتاني يؤمن بأن سورية ستنتصر اقتصاديا مثلما انتصرت عسكرياً.
وأعرب النائب الداه صهيب عن ثقته بأن سورية ستعود أقوى مما كانت لتمارس دورها المحوري في المنطقة.
كما أكد رئيس وأعضاء لجنة الأخوة أهمية توحيد المواقف السورية الموريتانية في المحافل الدولية تجاه مختلف القضايا العربية منوهين بوقوف موريتانيا المشرف إلى جانب سورية طوال سنوات الحرب والأزمة التي تتعرض لها.
فيما أكد رئيس اللجنة محمد بخيت عمق العلاقات التاريخية بين سورية وموريتانيا والتي تترسخ بشكل متواصل ومتميز في كل المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية مبيناً أهمية العمل المشترك على تبادل الخبرات والوفود البرلمانية وتعزيز الزيارات بين البلدين الشقيقين.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد رئيس الوفد الموريتاني أن بلاده ترغب بتعزيز العلاقات مع سورية من خلال الزيارات وتبادل الوفود البرلمانية والاقتصادية للإسهام بمرحلة إعادة الإعمار في سورية داعياً إلى توسيع آفاق التعاون المشترك ولا سيما اقتصادياً وعلمياً وثقافياً.