أكدت شخصيات وأحزاب لبنانية أن عيد المقاومة والتحرير جسد منذ الخامس والعشرين من أيار عام 2000 معاني الحرية والاستقلال والسيادة وكرس معادلة استراتيجية جديدة في لبنان والمنطقة.
وأشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية إلى أن من ثمرات الانتصار على العدو الاسرائيلي تحصين سيادة لبنان بينما صرح وزير الثقافة محمد وسام المرتضى أن عيد المقاومة يوم صنع المجد للبنان والعرب وأحرار العالم.
بدوره قال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم: إن عيد المقاومة والتحرير محطة مشرقة في تاريخ لبنان وكرس معادلة استراتيجية جديدة منعت العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافه التوسعية.
من جهته أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن النصر الكبير حسم وقائع مفهوم الاستراتيجية الدفاعية لأنها الجواب الحاسم عن تحرير الأرض وحماية الدولة مشيراً إلى أن عيد المقاومة أحبط مخططات العدو الصهيوني وحول لبنان إلى حصن منيع في المنطقة.
كذلك شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسين الحاج حسن على ضرورة المضي على طريق المقاومة حتى النصر الكبير وتحرير القدس المحتلة في حين أكد رئيس تيار وطن جهاد ذبيان أن المقاومة قادرة على إلحاق الهزيمة بالعدو المحتل الذي ظن أنه قادر بوحشيته ومجازره ومعتقلاته على أن يسلب شعباً حقه.
وشددت حركة التوحيد الإسلامي على أن خيار الجهاد والمقاومة هو الطريق المستقيم في درب تحرير فلسطين ودحر الغزاة المحتلين.
بدوره اعتبر الحزب الشيوعي اللبناني أن قرار إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية كان خياراً سياسياً واضحاً لا لبس فيه مشيراً إلى أن بيروت قاومت وكسرت مخرز الاحتلال وداعميه وأن معركة التحرير كانت انتصاراً واضحاً لخيار المقاومة.
إلى ذلك أكد حزب الاتحاد اللبناني أنه في يوم التحرير تغلبت الإرادات الحرة على جبروت الاحتلال وغطرسته فصنعت للبنان تاريخاً مشرفاً وأعطت درساً بأن الإرادة الشعبية الحرة قادرة على تحقيق الاستقلال.