أقر قائد هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد القوة العالمية الوحيدة بلا منازع.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن ميلي رسم خلال حفل تخرج دفعة من الضباط بأكاديمية ويست بوينت العسكرية في نيويورك صورة قاتمة لمستقبل عالم يعاني من عدم الاستقرار ومتداع مع القوى العظمى العازمة على تغيير النظام العالمي.
وتحدث ميلي عن أن إمكانية نشوب صراع دولي كبير بين القوى العالمية العظمى تتزايد مشيراً الى أن التفوق العسكري الأمريكي على مدار السبعين عاما الماضية في تراجع وأن بلاده ستواجه تحديات في كل مجال من مجالات الحرب الفضائية والإنترنت والبحرية والجوية والبرية.
واعتبر أن الحرب المستقبلية ستكون معقدة للغاية وتتطلب أسلحة دقيقة بعيدة المدى وتقنيات متقدمة جديدة محملاً الجيل القادم المسؤولية في الحفاظ على السلام واحتواء ومنع اندلاع حرب بين القوى العظمى.