أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة وأن الشعب العربي الفلسطيني لا يزال يواجه الكيان الغاصب وجرائمه ومجازره بكل أشكال المقاومة الممكنة.وأضافت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين: إن هذه المناسبة “تمر علينا وعلى أمتنا العربية وأحرار وشرفاء العالم في الخامس عشر من أيار ذكرى مؤلمة شهد فيها العالم واحدة من أبشع صور العدوان والظلم والاستهتار بالقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية تمثلت بسرقة وطننا الغالي فلسطين ومنحه لشذاذ الآفاق من الصهاينة المجرمين في جريمة لطخت بالعار جبين المتآمرين على شعبنا الفلسطيني هي ذكرى نكبة فلسطين وقيام الكيان الصهيوني”.وجدد البيان التأكيد على التمسك بكل أشكال المقاومة المشروعة لطرد الغزاة المحتلين مشدداً على الوقوف “في الخندق المقاوم المشرف مع سورية الإباء والشموخ خلف راية السيد الرئيس بشار الأسد واثقين أن سورية الكرامة ستبقى قلعة العروبة وحصنها المنيع والمدافع الأول عن حقوق شعبنا العربي الفلسطيني وعن قضيته العادلة وستبقى راية المقاومة عالية خفاقة حتى النصر المؤزر وحتى تعود الأرض والحقوق لأصحابها”.وتابع البيان: إن “شعبنا العربي الفلسطيني واجه المؤامرة الصهيونية منذ بدايتها وحاربها بكل ما يملك من قوة وعزيمة.. إلا أن المؤامرة كانت كبيرة بين الصهيونية العالمية والدول الاستعمارية الكبرى وتم تهجير مئات الآلاف من أهلنا من بيوتهم وأرضهم وارتكبت أبشع المجازر بحقهم وأعلن قيام الكيان الصهيوني في الخامس عشر من أيار عام 1948 لتكون نكبة فلسطين الجرح الذي لم يلتئم حتى الآن”.وختم البيان بالتأكيد على أن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة والشعب العربي الفلسطيني لا يزال يواجه الكيان الغاصب وجرائمه ومجازره “وأوصل قطعان المستوطنين إلى الحقيقة الخالصة التي تقول أن هذه الأرض أرضنا وهذا الوطن وطننا وهذه المقدسات مقدساتنا وهي تاريخنا وحاضرنا ومستقبل أبنائنا عليها نحيا ومن أجلها نموت”.
سانا