بقلم الدكتور إسماعيل مكارم
في بَيتِنا قِط ٌ جَبانْ يَهوى الأمانْ يَخشى العِراكَ إنهُ يُحِبُ النومَ
** يَلوذ ُ دوما في الأركانْ يَعرف ُ.. يعرفًُ لا يَهابُ الثلجَ دَربَه ُ في الحَديقة ْ ولا حَتى الصّقيعْ لِقدوم الرّبيعْ ويَفرَحُ .. يَفرَحُ
** يَهابُ أبناءَ قومِهِ لكنه يا أصدقائي ومن كان على
** صُورَتِهِ وَشكلِهِ ربّما يا أصدقائي ما قد جاءَ هكذا فهِمَ هِرّنا في كلام أمِّهِ. كم أخشى عَليْهِ
** من صِعابِ الدّهِرْ كم أخشى عَليْهِ
** من صِعابِ الدّهِر.
2018