شكل قرار رفع سعر شراء محصول القمح من الفلاحين الذي اتخذته الحكومة مؤخراً خلال مؤتمر الحبوب حافزاً لمزارعي اللاذقية للإقبال على التوسع في زراعة القمح بالمواسم القادمة.وفي لقاءات مع مراسلة سانا أكد المزارع علي محمد من قرية صنوبر جبلة أن القرار سيسهم في التوسع بزراعة القمح باللاذقية والتوجه لتسليم المحصول إلى المؤسسة العامة للحبوب فيما رأى المزارع غدير عيسى من القرية ذاتها أن القرار يستجيب لتطلعات الفلاحين وخاصة مع ارتفاع تكاليف ومستلزمات الإنتاج كالبذار والأسمدة والمحروقات.وأوضح رئيس اتحاد الفلاحين باللاذقية أديب محفوض أن رفع تسعيرة شراء كيلوغرام القمح من المزارعين إلى 1700 ليرة مضافاً إليها 300 ليرة مكافأة لتسويقه إلى المؤسسة العامة للحبوب يعد حافزاً وتشجيعاً كبيراً للمزارعين لزيادة المساحات المزروعة بالقمح.مدير المصرف الزراعي باللاذقية ميلاد عيسى بين أنه عند استلام المحاصيل من قبل مؤسسة الحبوب وتسليم القوائم للمصرف يقوم الأخير بتسليم المبالغ المطلوبة لقيم الحبوب بمعزل عن قيمة الفاتورة كونها معفية من قرار سقف السحب ويتم الصرف على دفعة واحدة وذلك في فرعي المصرف باللاذقية وجبلة.ولفت كل من المهندس نادر صالح ابراهيم رئيس الوحدة الإرشادية في عين التينة بريف الحفة والمهندسة علا سعيد رئيسة الوحدة الإرشادية في قرية بني عيسى بريف القرداحة والمهندس ايمن عزام هيفا من الوحدة الإرشادية في بلدة اسطامو بريف اللاذقية إلى الانعكاسات الإيجابية للقرار الذي يعتبر بادرة مشجعة للاستمرار بزراعة القمح والتوسع بها في المواسم القادمة ولا سيما أنه من المحاصيل الاستراتيجية المهمة التي تلقى الدعم الحكومي.
سانا