علي الجندي.. مخزون فكري ينتج شعراً وبحوثاً

توجه الباحث علي هاشم الجندي بناء على البعد العملي والاجتماعي الذي منحته إياه حياته العسكرية والإمكانيات الخاصة بالكتابة نحو البحوث بينما كان للغة العربية شجون لديه منذ الصغر فقدم شعره ممزوجاً بالموسيقا الأدائية والسماعية.

وتحدث الجندي عن بدايته وعلاقته بالأدب الذي لم يغب عنه منذ الصغر ورافقه حتى خلال حياته العسكرية لمدة 40 عاماً وبعد وصوله إلى رتبة لواء في الجيش حيث عاد إلى الجذور وكتابة الشعر بعد التقاعد.

وكان عنوان أول ديوان شعري للجندي (حين عشقت انتميت) وفيه الكثير من ذكر الحبيبة الأولى وقال الجندي “قدمت بعده عدة إصدارات منها (همسات بلغة الجسد) و(على وتر الغياب) و (صهوة الريح وهبوب العاصفة) و(أنقشك وشما) و(ضوع الشذا) و(خوابي العشق) بأجزائه الثلاثة”.

وفي مجال الكتب والبحوث أشار الجندي إلى أن أبرز مؤلفاته كتاب بعنوان (ترسانة إسرائيل التدميرية) الذي يوضح خطورة السلاح النووي الإسرائيلي على استقرار وأمن المنطقة وهو كتاب يقع في 257 صفحة ويضم ثلاثة فصول ويعد من أهم الكتب والمراجع حول هذا الموضوع.

يشار إلى أن الباحث والشاعر علي الجندي من منطقة نهر الخوابي التابعة لمحافظة طرطوس.. شارك في حرب تشرين ونال العديد من الأوسمة العسكرية وهو عضو اتحاد الكتاب العرب ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الخوابي للثقافة والفنون السنوي كما صدر له مجموعة كتب من أبرزها (بانتظار القادم الجديد) و(هذا العالم ما ضميره).