شهود عيان: نازيو أوكرانيا منعوا المستضعفين من مغادرة مناطق الصراع وقصفوا المدنيين

ما يلبث أن يحرر الجيش الروسي أو القوات الوطنية لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الأراضي والمواطنين المحاصرين في إقليم دونباس من القوات الأوكرانية، حتى تظهر أدلة جديدة تؤكد الوجه القبيح للنازية الأوكرانية التي لا تكف عن ارتكاب الفظائع بحق الأقليات والمستضعفين.

في ماريوبول أو خيرسون أو ستاروبلسك وغيرها من المدن التي وقعت تحت وطأة احتلال القوميين المتطرفين على غرار مجموعة “آزوف” الإرهابية والمدعومة من الجيش الأوكراني؛ عانى المدنيون من نساء وشيوخ وأطفال سلسلة من الانتهاكات الصارخة.

وفي هذا التقرير، تكشف مجموعة من المدنين الذين حوصروا أو فروا من مدنهم خشية البطش النازي لـ”سبوتنيك”؛ كيف كانت حياتهم وكيف سيطر الرعب وتملكتهم مشاعر اليأس خلال تواجد قوات كييف و”آزوف” بالقرب.

في البداية، تروي سيدة كيف كان يُطلق الرصاص ويستهدف المدنيين المسامين في كل مكان عندما حضرت القوات النازية إلى مدينتها، مضيفة أن السكان ظلوا يتناولون البطاطا طيلة أسبوع ومنعوا من الحصول على الإمدادات الأساسية، بعدما تعرضوا للقصف والنهب.

وأضافت متحدثة عن القوات الأوكرانية: “كانوا يعلمون أنهم (السكان المستهدفون) مدنيون مسالمون، لكنهم مخلوقات سيئة ساقطة؛ احترقت المنازل وهم يبتهجون، هؤلاء هم الحماة الذين تحدث عنهم (رئيس نظام كييف) زيلينسكي ويقول إن لدينا جيش”.

سيدة أخرى، قالت وهي تتسلم حصة خبز من قوات التحرير، إنها أرادت أن تكتب على منزلها أنها لن تغادر أو تدون الشعار “زد”، لكنها خشيت من استهداف النازيين للبيت.

شاب آخر كان يحاول إبعاد مجموعة من كبار السن والنساء عن مناطق الصراع يقول: “عندما عبرنا الطريق إلى سالتوف القديمة، كانت هناك نقطة تفتيش أوكرانية، وقبل 100 متر من وصولنا إليها، فوجئنا بإطلاق الجنود للنار علينا”.

ما يلبث أن يحرر الجيش الروسي أو القوات الوطنية لجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الأراضي والمواطنين المحاصرين في إقليم دونباس من القوات الأوكرانية، حتى تظهر أدلة جديدة تؤكد الوجه القبيح للنازية الأوكرانية التي لا تكف عن ارتكاب الفظائع بحق الأقليات والمستضعفين.

في ماريوبول أو خيرسون أو ستاروبلسك وغيرها من المدن التي وقعت تحت وطأة احتلال القوميين المتطرفين على غرار مجموعة “آزوف” الإرهابية والمدعومة من الجيش الأوكراني؛ عانى المدنيون من نساء وشيوخ وأطفال سلسلة من الانتهاكات الصارخة.

وفي هذا التقرير، تكشف مجموعة من المدنين الذين حوصروا أو فروا من مدنهم خشية البطش النازي لـ”سبوتنيك”؛ كيف كانت حياتهم وكيف سيطر الرعب وتملكتهم مشاعر اليأس خلال تواجد قوات كييف و”آزوف” بالقرب.

في البداية، تروي سيدة كيف كان يُطلق الرصاص ويستهدف المدنيين المسامين في كل مكان عندما حضرت القوات النازية إلى مدينتها، مضيفة أن السكان ظلوا يتناولون البطاطا طيلة أسبوع ومنعوا من الحصول على الإمدادات الأساسية، بعدما تعرضوا للقصف والنهب.

وأضافت متحدثة عن القوات الأوكرانية: “كانوا يعلمون أنهم (السكان المستهدفون) مدنيون مسالمون، لكنهم مخلوقات سيئة ساقطة؛ احترقت المنازل وهم يبتهجون، هؤلاء هم الحماة الذين تحدث عنهم (رئيس نظام كييف) زيلينسكي ويقول إن لدينا جيش”.

سيدة أخرى، قالت وهي تتسلم حصة خبز من قوات التحرير، إنها أرادت أن تكتب على منزلها أنها لن تغادر أو تدون الشعار “زد”، لكنها خشيت من استهداف النازيين للبيت.شاب آخر كان يحاول إبعاد مجموعة من كبار السن والنساء عن مناطق الصراع يقول: “عندما عبرنا الطريق إلى سالتوف القديمة، كانت هناك نقطة تفتيش أوكرانية، وقبل 100 متر من وصولنا إليها، فوجئنا بإطلاق الجنود للنار علينا”.

وتابع: “التف الجميع وحاول المغادرة في الاتجاه المعاكس لفولشانسك. لم يكن بيننا الكثير من الرجال؛ السائقون فقط، كان بيننا نساء وأطفال، ورأيت عجوزا تقتل أمام عيني، وتلقت صديقتي إصابة مباشرة في الرأس وفارقت الحياة”.

ويروي قس من سكان الإقليم، أن القوات الأوكرانية عندما وصلت إلى مدينته، تبين أن هدفها لم يكن الدفاع عنها كما تصور ولكن “تدميرها”، مضيفا: “لقد فعلوا ذلك عن عمد، وبنجاح. أطلقوا النار من ميتولينكو، ولم تكن هناك قوات روسية ولا لوغانسك”.

وأضاف الأب أن القوات الأوكرانية استهدفت تحديدا البنية التحتية للمدينة، حيث بدت أولوية قصوى لهم، لذلك دمرت المدارس، مشيرا إلى أنه من الصعب شرح الأمر للآخرين.

سكان ماريوبول الذين اضطروا إلى الاختباء في القباء والملاجئ تحت حراسة قوات النازية الأوكرانية لم يسلموا من الانتهاكات، بداية بالاستهزاء والسخرية والمنع من المغادرة وصولا إلى إطلاق النار مباشرة واستهداف القناصة لأي شخص يحاول الهروب.

يقول أحد سكان المدينة المحررة على يد قوات روسيا ولوغانسك: “تعرضنا للقتل والإبادة على يد الأوكرانيين، لقد قصفوا منازلنا وهدموها بالدبابات. لم يكن هناك أحد (ليدافع عن السكان في ذلك الوقت)”.

ويضيف: “لم يكن هناك أي طعام في الأماكن التي دخلها الأوكرانيون، وعندما نسألهم من أين يمكن أن نحصل على الدواء، يردون لا تلمسني، أنا لا أعرف شيء”.

وشكت عجوز من تدمير كل شيء في المدينة على يد القوات الأوكرانية ومجموعة “آزوف” الإرهابية، قائلة: “لا يمكن أن تكون هناك أوكرانيا مع هؤلاء وما قاموا به في المدينة”.

ورفض زوجان مغادرة المدينة رغم الاعتداء الغاشم للقوات الأوكرانية، كانا من بين شهود العيان الذين تحدثوا لـ”سبوتنيك” عن الانتهاكات التي وقعت في الإقليم على يد النازيين.

وقالت الزوجة إن المنازل قصفت من قبل الأوكرانيين، مضيفة أنهم “توغلوا بدباباتهم بين المنازل حيث قصفوا المواطنين أثناء خروجهم، وصوبوا أسلحتهم إلى السكان وحتى إلى الكلاب الجائعة”.

المصدر سبوتنيك