شابة توظف خبرتها المهنية بمشروع للتدريب على الفنون والحرف اليدوية بالسويداء

فضاء فني يتسع للجميع.. شعار اعتمدته الشابة كندة بركة من محافظة السويداء لمشروعها المتمثل بتأسيس مركز للفنون والتنمية يعنى بتدريب السيدات والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة على الفنون التشكيلية والتطبيقية والحرف اليدوية.

المشروع حسب كندة خريجة معهد الفنون التطبيقية هو انعكاس لخبرتها بالعمل الذي مارسته على مدار عدة سنوات عبر تدريس الفنون برياض الأطفال والأندية الصيفية الخاصة والعمل مع العديد من المبادرات والجمعيات في هذا الإطار وجاءت فكرته إيماناً منها بدور الفنون بنشر الجمال وتنمية المهارات وفسح المجال للإنسان للتعبير عن مشاعره.

وبينت كندة لـ سانا الشبابية أنها انطلقت بمشروعها العام الماضي بعد اتباعها دورة في قسم ريادة الأعمال بمركز دعم وتمكين الشباب بالسويداء حيث تم تمويلها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية.

وأوضحت أن التدريب في المركز الذي توفر فيه حالياً فرصتي عمل يركز بما يخص الحرف اليدوية على عدة مجالات كتصنيع الشموع والإكسسوارات والألعاب القماشية ووسائل الإيضاح والتشكيل بالصلصال والجبس والكروشيه والتطريز والرسم على القماش مبينة أنها أقامت مؤخراً مبادرة مع إحدى الجمعيات الأهلية للتدريب على الفنون والحرف بشكل تطوعي لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة.

طموحات عديدة تحملها كندة كما ذكرت للتوسع بمشروعها وإضافة حرف جديدة إليه وتوفير أكبر عدد من فرص العمل ضمنه انطلاقاً من تشجيعها لنشر ثقافة الأعمال والمشروعات الصغيرة كمصدر دخل إضافي لمساعدة العديد من الأسر.

ووفقاً لمنسق مشروع من الفكرة إلى المشروع التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية عبادة الصباغ فإنه تم تمويل كندة لتجهيز مشروعها بعد خضوعها لدورتي إدارة مشاريع وتسويق مبيناً أن كندة نجحت بدخول سوق العمل وتحقيق أهداف تنموية.