ستة عروض لمدارس من درعا تتنافس في مسابقة لأفضل عمل مسرحي فلسفي

أطلقت مديرية التربية في درعا اليوم فعالية لانتقاء أفضل عمل مسرحي فلسفي وذلك على مسرح دار الثقافة في المدينة

وتتنافس على المركز الأول ستة عروض وهي “مصادر المعرفة” لثانوية الشهيد الزراعية ببلدة خبب تدريب ابتسام القربنات و”ثورة العلماء” لثانوية محجة تدريب أحمد الزهري و”الجانب المضيء والجانب المظلم” لثانوية داعل تدريب سهام عليان و”ما بين الصمت والصوت” لثانوية الحراك تدريب سهيلة الكسابرة وصائب العدوي و”فضائل المحبة” لثانوية خربة غزالة تدريب حسان بديوي و”الوجه الآخر للأسطورة” لثانوية الشهيد أحمد الرفاعي بمدينة درعا تدريب نجلاء أبازيد وإيمان العوض وناهية فلوس.مدير التربية المهندس منهل العمارين ذكر في تصريح لـ سانا أن للفلسفة دوراً كبيراً في المسرح لجهة إيصال وتبسيط الأفكار العلمية وتقديمها بأسلوب ممتع لتترسخ عند الطلاب مبيناً أن المديرية قدمت تسهيلات كبيرة لإنجاح الفعالية وعملت مع مدرسي الفلسفة على تدريب الطلاب في المدارس رغبة في تعزيز ثقة الطالب بنفسه ومنحه القدرة على تحويل التنظير الفلسفي إلى إبداع مسرحي.

موجه الفلسفة في مديرية تربية درعا طلال العبد الله الذي رأى أن العلاقة بين الفلسفة والمسرح تتميز بالتبادل والتداخل أوضح أن مكتب التوجيه الأول لمادة الفلسفة في وزارة التربية أطلق فعالية انتقاء أفضل عمل مسرحي فلسفي لذلك عملت مديرية تربية درعا على تفعيلها في المدارس رغم الصعوبات وضعف انتشار ثقافة المسرح في المحافظة وحاجة الأعمال المسرحية لوقت طويل للتدريب بما يؤثر على الخطة الدراسية إضافة إلى خبرات المدرسين العادية في هذا المجال وعدم توافر المختصين.مدرس الفلسفة في ثانوية محجة أحمد الزهري التي تشارك بمسرحية “ثورة العلماء” تحدث عن ماهية العرض في الإضاءة على إنجازات العلماء وأهمية العلم ونشره بشكله الإيجابي للبناء وزرع المحبة.الطالبة لانا تاج الدين التي جسدت دور الأم في عمل ثورة العلماء أعربت عن سعادتها بمشاركتها في عمل مستمد من كتبها المدرسية.وتحدثت مدرسة الفلسفة في ثانوية داعل سهام عليان عن العرض الذي ستقدمه المدرسة وارتباطه بالصراع الأزلي بين الخير والشر.وعن العرض ذاته تحدث الطالب اسماعيل الحريري عن العمل حيث يلعب شخصية الرجل المسن الذي يقدم النصح والمواعظ لنشر الخير والوقوف بوجه الشرور ومرتكبيها.

سانا