تنفذ الوسائل الروسية للحرب الإلكترونية في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا طيفاً واسعاً من المهام التي أصبحت نتائجها معلومة بعد لجم نشاط مسيرات (بيرقدار) التركية.
وذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا الروسية أن وحدات الحرب الإلكترونية الروسية تخطط لامتلاك أقمار صناعية خاصة بها يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي نظراً لازدياد أهمية هذا السلاح الخفي في الحرب المعاصرة.
وقال قائد قوات الحرب الإلكترونية الروسية اللواء يوري لاستوتشكين: إن قواته ستمتلك قطاعاً إلكترونياً فضائياً سيتم تكامله مع المجال المعلوماتي للقوات المسلحة الروسية.
وكان الاختصاصيون في معهد الحرب الإلكترونية الروسية للبحوث العلمية قاموا بمكافحة العمليات الاستخباراتية للناتو عبر تصميم منظومة خاصة بمقاومة الدخول غير الشرعي في الاتصالات حيث تكتشف تلك المنظومة محطات كاذبة وتحجب قنوات تسريب المعلومات.
أما محطتا (راتنيك) و(بولي) للحرب الإلكترونية فتخصصان لحماية إشارات (غلوناس) للملاحة الفضائية الروسية.
وهناك محطة أخرى تسمى بـ (سيلوك) والغاية منها إسكات إشارات التحكم في المسيرات المعادية التي بمقدورها إنشاء قبة إلكترونية تعجز الوسائل الإلكترونية اللاسلكية للعدو عن اجتيازها.
