ضمن اللقاء الشهري لجمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب وقع الكاتب رشيق سليمان روايته “خريف الدفلى” الفائزة بجائزة حنا مينة للرواية 2020.
وفي كلمته خلال بداية حفل التوقيع رأى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن المبدع يجب ألا ينقطع عن ماضيه ولا سيما المبدع المثقف معتبراً أن أهمية هذه الرواية تكمن في أن مؤلفها يتكلم عن الحرب في الماضي واليوم وعن المستقبل وأن الاحتفاء بها من أولويات الاتحاد في الاعتناء بالأدباء الشباب.
وتحدث نائب رئيس اتحاد الكتاب توفيق أحمد عن الروائي رشيق الذي ينتمي لأسرة قدمت للوطن العديد من الشهداء فضلاً عن خوضه خدمة العلم خلال سنوات الحرب والتي أغنت تجربته الأدبية وساعدته على مواصلة تجربته الإبداعية.
ولفتت رئيسة تحرير مجلة الموقف الأدبي عضو المكتب التنفيذي فلك حصرية إلى أهمية مستوى الرواية والقيم التي تحفل بها وتصويرها حياة السوريين خلال السنوات الماضية.
توفيقة خضور مقررة جمعية القصة التي أدارت حفل التوقيع وصفت الرواية بالمميزة لأنها صورت الحلم بطريقة إبداعية تعكس خبرة المؤلف رغم حداثة سنه.
وفي كلمته أوضح سليمان مؤلف الرواية أن خريف الدفلى قادمة من عمق الجراح الناجمة عن الحرب على سورية مع العودة إلى الماضي القريب حيث تناول فيها ثنائية الحلم وما يخلفه الإنسان وراءه في طريقه برحلة الحياة منطلقا في أحداثها من مدينة دمشق ومن زمنين مختلفين يرتبطان ببعضهما من فترة الثمانينيات ووصولاً إلى زمن الحرب الإرهابية على سورية.
وتحكي الرواية قصة نور وهو ممثل مسرحي قادم من الريف يلتقي مع فتاة اسمها جلنار تأتيه مستنجدة بجرح أتعب وجدانها لتبدأ الأحداث بالتصاعد نحو حبكة روائية معقدة عندما يشعر نور بحب عميق لها ولكن جلنار تخفي عنه قصة حب لن يتبينها القارئ إلا في الصفحات الأخيرة للرواية.