بمشاركة 15 صحفياً من مختلف الوسائل الإعلامية بدأت اليوم ورشة عمل إعلامية أكاديمية بعنوان “خطوات متقدمة في صحافة الحلول” وذلك في مركز التعلم والتدريب المستمر بدمشق.
وتتضمن الورشة التي تستمر ثلاثة أيام عرض نماذج لمواد إعلامية توضح آلية تطبيق هذا النوع الصحفي وما يناسبه من مواضيع وتسلط الضوء على المنهجية الأكاديمية المتبعة باعتماد أسلوب البحث الصحفي عن الحلول والإجابة عن أسئلة متعددة منها كيف يتصدى الصحفي للمشكلة الاجتماعية ومتى يستطيع الصحفي تحديد طبيعة المشكلة ومن يضع حلاً لها فضلاً عن طريقة الحل والشريحة المستهدفة بتنفيذه.
وفي تصريح لسانا أكد معاون وزير الإعلام أحمد ضوا أن الإعلام السوري أثبت جدارة عالية بالرغم من ضعف الإمكانيات قياسا بمؤسسات إعلامية إقليمية ودولية لافتاً إلى أن الصحفي السوري يمتلك الابداع والقدرة والمعرفة، والغاية من هذه الورشات تعزيز ذلك.
ولفت ضوا إلى أن صحافة الحلول ليست بجديدة على الإعلام السوري لكن اليوم يتم العمل على تعزيز وجودها مؤكداً أهمية متابعة كل ما هو جديد في الإعلام ولا سيما في ظل الواقع الحالي.
منسق الورشة حسين الإبراهيم بين أنها ترجمة لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الإعلام والجامعة الافتراضية في تشرين الأول الماضي وتهدف إلى تعزيز المبادرات الصحفية وصقل المهارات في هذا المجال لدعم التأثير الإعلامي ودوره الإيجابي في التنمية الاجتماعية.
ولفت الإبراهيم إلى أن هذه الورشة هي الثانية وسبقتها جلسات حوارية في نيسان الماضي شارك بها عدد من الصحفيين تناولت مجموعة من الأفكار حول صحافة الحلول وسبل تناول المواد الإعلامية بطريقة احترافية تطرح الحل بشكل جزئي أو كامل.
بدورها لفتت مديرة تحرير صحيفة تشرين الإلكترونية الدكتورة يسرى المصري إلى أن الورشة تبحث عن طريقة جديدة للتعاطي مع القضايا المجتمعية وتقدم دوراً جديداً للإعلام ليكون مبادراً بإيجاد حلول لهذه القضايا من خلال عمله مع جميع الجهات والأشخاص المتأثرين بها.
وتم خلال اليوم الأول للورشة تقديم ستة مشاريع إعلامية حيث طرحت قضايا اجتماعية ومجموعة من الحلول المجتمعية والحكومية لها من خلال عروض تقديمية تمت مناقشتها من قبل الحضور واعضاء لجنة التحكيم المشكلة لتقويم المشاريع