كرمت جامعة دمشق اليوم 60 ناشراً من أساتذتها وطلابها المتميزين ممن نشروا أبحاثهم ودراساتهم ضمن قواعد بيانات عالمية مرموقة في مختلف الاختصاصات لعام 2021.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد أسامة الجبان خلال التكريم الذي أقيم في مدرج الجامعة أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات خلال الفترة الماضية ساهمت في إحداث نقلة نوعية في مسيرة البحث العلمي تكللت بنشر أكثر من 457 بحثاً علمياً خارجياً خلال عام 2021 وذلك من خلال سياسة الحوافز التي انتهجتها الجامعة وإنشاء العديد من الجوائز.
ولفت الجبان إلى التحضير لافتتاح وحدة تمكين النشر الدولي بغية مساعدة الباحثين وطلاب الدراسات العليا على إعداد أبحاثهم وتأمين القدرة على النشر الخارجي وكذلك إحداث مكتب لبراءات الاختراع فيها.
نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي أشار إلى أن النشر الخارجي في المجلات العلمية العالمية المحكمة ذات المعايير المعترف بها دولياً يزيد من تحسين تصنيف الجامعة عالمياً لأنه يمكن الباحثين في الجامعات الأخرى من الاطلاع على أبحاث الجامعة ويدفعهم إلى الاستشهاد بهذه البحوث موضحاً أن التكريم اعتمد على مؤشرات عدة أولها أهمية المجلة وأهمية البحث المنشور ونسبة إسهامه في رفع اسم الجامعة عالمياً أضيف إليها مؤشر خاص بالسوريين المغتربين الذين أثبتوا اسم جامعة دمشق في أبحاثهم.
وتحدث مدير البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة الدكتور غيث ورقوزق عن واقع النشر الخارجي لعام 2021 وعمل مديرية البحث العلمي والدراسات العليا وكذلك المعايير العالمية المعتمدة في النشر الخارجي والتوجهات المستقبلية للبحث العلمي والدراسات العليا لافتاً إلى أن عدد الأبحاث المنجزة خلال عام 2021 بلغ 909 أبحاث في درجتي الماجستير والدكتوراه.
وقدم مدير إدارة البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع الدكتور شادي العظمة عرضاً حول أهمية النشر الخارجي ودور البحث العلمي وأثره في النمو الاقتصادي وتصنيف المجلات العالمية ضمن قاعدة بيانات “سكوبس” أحد أهم وأضخم قواعد البيانات الخاصة بتصنيف المجلات العلمية مؤكداً ضرورة التركيز على البحث العلمي والنشر عالي الجودة لرفع تصنيف الجامعة وخلق وحدة دعم فني على مستوى الجامعة لنشر ثقافة البحث النوعي بين طلاب الدراسات العليا وتقديم كل أنواع الدعم للطلاب الراغبين في النشر في مجلات عالمية محكمة وتقديم مكافآت للناشرين في المجلات ذات التصنيف المتقدم.