أكد مدير الفرع البريطاني لشركة (ايه او ان يو كيه) الألمانية العملاقة للطاقة مايكل لويس أن نسبة العائلات البريطانية التي تعاني من تبعات نقص الوقود ستتضاعف مع حلول تشرين الأول المقبل.
وقال لويس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية إنه “وفقاً للنموذج المتبع من قبل الشركة ارتفع عدد هذه الأسر مؤخراً بنسبة 20 بالمئة.. ومع حلول تشرين الأول المقبل قد يصل الرقم إلى 40 بالمئة إذا لم تتدخل الحكومة بطريقة أو بأخرى”.
وأشار لويس إلى أن “المزيد من الناس في بريطانيا يواجهون مشاكل جراء نقص الوقود وباتوا ينفقون أكثر من 10 بالمئة من دخلهم المتاح على الطاقة”.
وتشهد الدول الأوروبية أزمة كبيرة وارتفاعاً حاداً في أسعار الوقود والغاز على خلفية العقوبات التي تم فرضها على روسيا بعد عمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس.