بيونغ يانغ: واشنطن لا يحق لها تقييم جهود الدول الأخرى بمكافحة الإرهاب

أكدت كوريا الديمقراطية أن الولايات المتحدة الراعي الأكبر للإرهاب وذات السجل الواسع في انتهاك الحقوق والتدخلات العسكرية غير الشرعية في الدول الأخرى لا يحق لها تقييم جهود الدول الأخرى في مكافحة الإرهاب.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية نشرته وكالة الأنباء المركزية اليوم إن الولايات المتحدة المعروفة على مستوى العالم بأنها الراعي الأول للإرهاب وأكبر دولة إجرامية في العالم سمحت لنفسها بكل وقاحة واستهزاء بالمجتمع الدولي وفي مسرحية هزلية مملة جديدة بتقييم الجهود التي تبذلها الدول الأخرى ومن بينها كوريا الديمقراطية في مجال مكافحة الإرهاب وتصنيفها بأنها بلدان (غير متعاونة بشكل كامل) لتنصب واشنطن نفسها هذه المرة وكأنها (قاضي الإرهاب).وأوضحت الوزارة أن الكثير من الحروب التي أثارتها الإدارات الأميركية المتعاقبة على مدى التاريخ كالحرب في شبه الجزيرة الكورية وحرب فيتنام وأفغانستان وغزو العراق وغيرها الكثير من الحروب والتدخلات العسكرية الأميركية تشكل ممارسات إرهاب دولة واسعة النطاق والتي تسببت بمقتل وإصابة عشرات الملايين من المدنيين كما أن واشنطن تقف وراء عمليات إرهابية وعمليات ومحاولات اغتيال طالت مسؤولين وأفراداً من دول أخرى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.وأضاف البيان إن الممارسات الشبيهة بجرائم العصابات والإرهاب الوقح من قبل الولايات المتحدة يغذيان حلقة الإرهاب الخبيثة التي تنتشر بلا توقف في أنحاء العالم والمتمثلة بالتنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش الذي ولد من رحم ما تسمى “حملة مكافحة الإرهاب الأميركية”.وشددت الوزارة على أن هذه الحقائق تثبت أن الولايات المتحدة هي بالفعل بؤرة للإرهاب وأكبر راع له.. وطالما بقيت موجودة على الأرض فلن يتم استئصال الإرهاب والقضاء عليه وستظل الحلقة المأساوية والخبيثة للإرهاب ككيان سرطاني يضر بالسلام والأمن العالميين

سانا