أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف أن تعزيز القدرات لضمان وحماية المصالح الوطنية الروسية في المحيطات العالمية أمر حيوي للبلاد على خلفية الحرب الهجينة الشاملة التي تتعرض لها من قبل الغرب إضافة إلى العقوبات غير المسبوقة.
ونقلت وكالة تاس عن بوريسوف اليوم قوله: أصبح ضمان الأمن القومي أكثر أهمية من أي وقت مضى ومن المهم جداً بالنسبة لنا بناء قدراتنا لضمان وحماية المصالح الوطنية في المحيطات العالمية وتعديل العقيدة البحرية تبعاً للحالة السياسية والعسكرية في العالم.
ورأى بوريسوف أن الأحكام الجديدة في هذه العقيدة تتناول بشكل أساسي مسائل إعداد عمليات تنفيذ التعبئة والاستعداد لها في مجال الأنشطة البحرية مبيناً أنه من المهم الآن هو أن كل هذه الإجراءات ستضمن استخدام السفن المدنية وأطقمها وتشغيل مرافق البنية التحتية البحرية في زمن الحرب.
وشدد بوريسوف على أن النسخة الجديدة من العقيدة تستجيب بشكل كامل للتحديات والتهديدات الحديثة ولا تهدف إلى المواجهة بل تهدف إلى زيادة الأمن القومي في مجال الأنشطة البحرية.